أعلنت شركة لوكهيد مارتن الأميركية (Lockheed Martin)، نيتها اختبار صاروخ اعتراضي فضائي قادر على تدمير الصواريخ الفرط صوتية القابلة للمناورة بحلول عام 2028.
ويُمثل إعلان مديرة تطوير البرامج المتقدمة في الشركة، أماندا باوند، عن هذا التوجه، خطوة استراتيجية في إطار جهود الدفاع الصاروخي الأميركية الأوسع نطاقاً، والمعروفة باسم “القبة الذهبية”.
وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد الولايات المتحدة بقدرة اعتراض مدارية ردًا على التهديد المتزايد الذي تُشكله أنظمة الصواريخ الفرط صوتية التي طورتها الصين وروسيا.

وقد يعتمد جوهر “القبة الذهبية” على مجموعة من الصواريخ الاعتراضية المدارية المصممة لكشف الصواريخ القادمة وتتبعها وتدميرها قبل وصولها إلى أهدافها.
وأشارت باوند إلى أن الشركة تستكشف مفاهيم متعددة، بما في ذلك أجهزة الليزر المدارية والأقمار الصناعية التي تتحول إلى مقذوفات حركية قابلة للمناورة.
وأكدت أن الشركة تمتلك بالفعل القدرات اللازمة لنشر نموذج تجريبي في المدار بحلول عام 2028.
