أعلن البنتاغون عن موافقة وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لبيع مركبات تكتيكية خفيفة من طراز “JLTV” ومعدات أخرى ذات صلة لكندا بقيمة تقدر بحوالي 160 مليون دولار.

وأشارت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة للبنتاغون في بيان لها، يوم الجمعة، إلى أن الصفقة المحتملة تشمل 60 مركبة تكتيكية خفيفة من طراز “JLTV” وما يصل إلى تسع مقطورات شحن، ومعدات الاتصالات والنقل، بالإضافة تحسينات في القدرات النارية وأنظمة الحماية وخدمات التدريب والدعم الفني والهندسي واللوجستي وقطع الغيار ومختلف المعدات الاخرى ذات الصلة.

وأضافت الوكالة أن الصفقة “ستعزز قدرات كندا على مواجهة التهديدات القائمة والمستقبلية”، مشيرة مع ذلك إلى أنها “لن تغير ميزان القوى في المنطقة”.

واعتبرت السلطات الأميركية أن تلك الصفقة “ستساهم في تفعيل مصالح السياسة الخارجية الأميركية” وستعزز أمنها القومي من خلال “تعزيز أمن الحليف في الناتو يشارك في العمليات عسكرية وعمليات حفظ السلام”.

وستكون شركة ”أيه إم جنرال” (AM General) الأميركية المصنعة للمركبات العسكرية والتجارية، المقاول الرئيسي في هذه الصفقة حسبما جاء في البيان.

ومن المحتمل أن يستغرق تنفيذ البرنامج حوالي ست سنوات، حيث سيتطلب الأمر قيام ما يصل إلى 15 موظفًا من الحكومة الأميركية و20 ممثلًا عن المقاولين بزيارات متعددة إلى كندا لأغراض التدريب والتجهيز واللوجستيات.

تجدر الإشارة الى أن شركة ”أيه إم جنرال” كانت قد فازت بعقد إنتاج مركبات “JLTV” في عام 2023، خلفاً لشركة ”أوشكوش ديفينس” التي فازت بالبرنامج في البداية عام 2015. وفي حال الموافقة على البرنامج، فسوف يتم دمج المركبات في الأسطول الحالي للقوات المسلحة الكندية لتوسيع نطاق قدراتها التكتيكية وتحسين حماية القوات خلال المهام المحلية والخارجية.