أبرمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدة عقود مع شركة “لوكهيد مارتن” بقيمة تتجاوز 4.2 مليار دولار، أكبرها يتعلق بإنتاج صواريخ أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS).
ويأتي هذا العقد كتعديل لعقد سابق لانتاج هذه الصواريخ، مما يرفع قيمته الإجمالية إلى 13.26 مليار دولار. ومن المقرر الانتهاء من أعمال الانتاج بحلول أكتوبر 2027.
ويعكس هذا العقد الضخم أولويات التحديث المستمرة للجيش الأميركي ودور النظام في العمليات المشتركة للحلفاء. وقد أكد استخدامه من قبل القوات الأوكرانية قيمته في تعطيل سير العمليات اللوجستية وضرب المواقع المحصنة ودعم عمليات توجيه الضربات العميقة. تعمل منشآت “لوكهيد مارتن” في غراند برايري وكامدن، أركنساس على تعزيز طاقتها الإنتاجية لتلبية الطلب المحلي والدولي من خلال برامج المبيعات العسكرية الأجنبية.
GMLRS هو نظام صواريخ أرض-أرض موجه بدقة وتشتهر صواريخه، التي تتوافق مع كل من راجمات الصواريخ من طراز “هيمارس إم 142” و MLRS M270، بدقتها وموثوقيتها العاليتين، وهي مزودة بأنظمة توجيه تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، ويمكنها ضرب أهداف على بعد 70 كيلومتراً.
من جهة أخرى، منحت وزارة الدفاع الأميركية شركة “لوكهيد مارتن” تعديلاً بقيمة 8 ملايين دولار لعقد سابق يتعلق بتقديم خدمات الدعم الهندسي لأنظمة الحرب الإلكترونية على متن الغواصات الجديدة والموجودة حالياً في الخدمة. ومن المقرر الانتهاء الأعمال المتعلقة بالعقد بحلول فبراير 2026.
وفي اتفاقية منفصلة، حصلت الشركة على عقد إضافي بقيمة 18 مليون دولار لمواصلة إنتاج الصواريخ الاعتراضية المستخدمة في نظام الدفاع الصاروخي الأميركي “ثاد” (THAAD). وبذلك يرتفع إجمالي قيمة العقد إلى 10.43 مليار دولار، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال بحلول أغسطس 2028.