أعلن وزيرا الدفاع الفلبيني والأسترالي، الجمعة، أن الفلبين وأستراليا تستعدان لتوقيع اتفاقية دفاعية جديدة العام المقبل، مما يؤكد جهودهما لتوسيع التعاون العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو إن اتفاقية التعاون المعززة ستسمح بتنظيم المزيد من التدريبات العسكرية المشتركة بهدف تحسين القدرات العملياتية المشتركة وتعزيز الردع الإقليمي.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، الذي يزور مانيلا لحضور اجتماع وزاري، إن الاتفاقية ستدعم أيضًا تطوير البنية التحتية الدفاعية في الفلبين، مع مشاريع مخطط لها في خمسة مواقع. ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

يأتي إعلان الوزراء في الوقت الذي يعزز فيه البلدان تعاونهما الأمني رداً على تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي. وأفاد مسؤولون عسكريون فلبينيون عن حشد سفن صينية بالقرب من جزيرة توماس شول الثانية المتنازع عليها قبل وصول مارلز، بالتزامن مع تدريبات مشتركة بين مانيلا وكانبيرا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع مارلز، وصف تيودورو سلوك الصين في المياه المتنازع عليها بأنه ”مسألة لا تثير القلق فحسب، بل تستحق الإدانة“، مضيفًا أن ذلك أدى إلى تعميق ما أسماه ”عجز الثقة“ مع بكين. وقال إن مانيلا لا تستطيع منع الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها الصين، لكنه شدد على أهمية بناء الردع.
