دشنت شركة بناء السفن الإسبانية “نافانتيا” ، الخميس، أول فرقاطة حربية من فئة F-110 لصالح البحرية الإسبانية، وذلك في حفل أقيم في حوض بناء السفن التابع لها في مدينة فيرول الواقعة في مقاطعة لا كرونيا إسبانيا.
حضر الحفل التدشين رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والملكة صوفيا، ملكة إسبانيا، التي قامت بتعميد السفينة بكسر زجاجة على بدنها قبل أن تنزلق إلى المصب.

ووفقاً للشركة، تم تدشين الفرقاطة قبل شهر من الموعد المحدد، بعد الانتهاء من أكثر من 70٪ من أعمال بنائها. وستستمر أعمال بناء السفينة، التي أطلق عليها “بونيفاز” (Bonifaz) وستحمل رقم F-111، في حوض فيرول حتى تسليمها في عام 2028. وقد بدأ بالفعل العمل على ثلاث من الفرقاطات الخمس، حيث يجري حالياً بناء هياكل فرقاطات F-112 و F-113.
ووقعت الحكومة الإسبانية في عام 2019 مع نافانتيا على عقد تقدر قيمته بـ 4.32 مليون يورو ينص على بناء 5 فرقاطات جديدة من فئة الـF-110.

فرقاطات F-110 هي سفن مرافقة متعددة الأغراض ومزودة بقدرات دفاعية وهجومية هائلة ضد الطائرات والسفن والغواصات لتوفير أقصى قد قدر من الحماية وفرض السيطرة البحرية.
تم تصميم هذه الفرقاطة حتى تكون مزودة بأحدث التقنيات؛ فهي مزودة بصاري تم دمجه بأحدث المستشعرات والهوائيات وتم تزويدها بنظام دفع هجين، صامت مما يرفع من كفاءتها ويحد من إمكانية تحديد موقعها.
وذكرت الشركة أيضاً أنه سيتم دمج نظام “SCOMBA” الإسباني الحديث لإدارة المعارك بهذه الفرقاطات.

وتتميز فرقاطات F-110 بمقدار إزاحة للمياه يعادل 6100 طن، وستكون بطول 145م، وعرض 18م، وستتمكن من نقل طاقم مكون من 150 شخصاً، والحركة بسرعة 25 عقدة بحرية.
وستجهز هذه السفن بنظام الدفاع الصاروخي الأميركي Aegis، ورادرات AN/SPY-7(V)1، ومنصات لإطلاق الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، ومدافع من عيار 127 ملم، ورشاشات من عيار 12.7 ملم، وطوربيدات من عيار 324 ملم.
