أعلنت شركة “بوينغ” للدفاع والطيران عن حصولها على عدة عقود تمتد لعدة سنوات بقيمة تقارب 2.7 مليار دولار لإنتاج الرؤوس الباحثة المستخدمة في الصواريخ الاعتراضية التي تسلح نظام “باتريوت”، والمعروفة بـ “PAC-3”.
وبموجب هذه الاتفاقيات، ستقوم بوينغ بتسليم أكثر من 3,000 رأس باحث بمعدل يصل إلى 750 وحدة سنويًا حتى عام 2030.
وتعمل “بوينغ” بالتعاون الوثيق مع “لوكهيد مارتن” والجيش الأميركي لزيادة معدلات الإنتاج وتحقيق الأهداف الانتاجية المرجوة لصاروخ “PAC-3” الاعتراضي.
وذكرت الشركة في بيان: “يعد زيادة إنتاج هذه الصواريخ الموجهة أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرار نظام باتريوت في الدفاع عن أفراد القوات المسلحة والمدنيين والبنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء العالم في ظل تزايد التهديدات”.
تتيح أنظمة التوجيه المصنعة من قبل شركة “بوينغ” لصارويخ منظومة “باتريوت” الاعتراضية تحديد وتتبع وإحباط التهديدات المتطورة، بما في ذلك التهديدات الفائقة السرعة وطائرات العدو والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
وقد ازداد الطلب على صارويخ “PAC-3” الاعتراضية استجابة للصراعات الأخيرة والتغيرات السريعة في بيئة التهديدات في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
منذ عام 2000، قامت بوينغ بتسليم أكثر من 6000 رأس باحث لصواريخ “PAC-3” بشكل متزايد إلى الجيش الأميركي كمتعاقد من الباطن لشركة لوكهيد مارتن من منشآتها في هانتسفيل، ألاباما. تعتمد 17 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، على صواريخ PAC-3 الاعتراضية لحماية الأفراد والبنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء العالم.
منظومة باتريوت “PAC-3”
منظومة باتريوت “PAC-3” هي عبارة عن نظام دفاع صاروخي أرض-جو موجه لكشف وتتبع واعتراض الطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية التكتيكية، ويعمل نظام اعتراض “MSE” الخاص بالنظام على زيادة مدى الصاروخ وخفة حركته، مما يسمح باشتباكات أكثر فعالية. وقد تم اعتماده من قبل 17 دولة شريكة بما في ذلك الولايات المتحدة.
تستطيع منظومة باتريوت “PAC-3” إطلاق 16 صاروخاً دفعة واحدة، يصل طول الواحد منها 5 أمتار، ويحمل رأساً متفجراً يزن 73 كيلوغراماً.