SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

تسلمت القوات المسلحة السويدية رسمياً أول طائرة مقاتلة من طراز “غريبن إي” (Gripen E) من شركة الدفاع السويدية “ساب“، وذلك خلال حفل أقيم في قاعدة ساتيناس الجوية الإثنين، مما يمثل علامة فارقة في جهود تحديث القوات الجوية السويدية.

حضر حفل التسليم وزير الدفاع السويدي بال جونسون، الذي وصف الحدث بأنه ”يوم مهم للقوات الجوية وللدفاع السويدي“.

وقال جونسون على منصة ”إكس“: ”تعد طائرة غريبن إي مثالاً على التقدم التكنولوجي للسويد، وهي طائرة مقاتلة حديثة تعتبر جديدة تمامًا من جميع النواحي تقريبًا. “وأضاف: ” تتضمن الطائرة أنظمة حرب إلكترونية متطورة ويمكنها تلقي تحديثات برمجية جديدة في غضون ساعات مما يتيح سرعة الابتكار والمرونة. كما يتم حاليًا اختبار طائرة غربين المزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي التي جذبت اهتمامًا دوليًا”.

طائرات “غريبن إي” متعددة الأدوار

تُعد طائرة “غربين إي” أحدث نسخة من طائرات “غريبن”، التي تطورها شركة الدفاع والطيران السويدية “ساب”، وتمثل قفزة كبيرة إلى الأمام من حيث القدرات مقارنةً بالنسخ السابقة.

تتضمن الطائرة محركاً نفاثاً أكثر قوة من انتاج شركة “جنرال إلكتريك”، وهو ما يمثل تعزيزاً لمدى الطائرة وسعة الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الطائرة الأحدث أيضًا بأنظمة حرب إلكترونية متطورة وتوافق محسّن مع أجهزة الاستشعار المختلفة.

وتتيح هذه التحسينات مجتمعةً للمقاتلة متعددة الأدوار مرونة عالية لمواجهة مجموعة متنوعة من التحديات.

تجلب طائرة “غريبن إي” العديد من التحسينات الجوهرية مقارنة بالنسخة “غربين سي/دي”، بما في ذلك محرك GE F414G الأكثر قوة، وزيادة حجم خزان الوقود الداخلي، وعشرة نقاط تعليق خارجية لتحميل المزيد من الأسلحة وأجهزة الاستشعار.

ستستخدم طائرة “غريبن إي” أسلحة جو-جو مثل صاروخ “ميتيور” المصمم لعمليات القتال الجوي بعيد المدى و IRIS-T للعمليات القتالية قصيرة المدى، إلى جانب الذخائر الموجهة بدقة.

وأضاف جونسون أن السويد تدرس بالفعل مفاهيم لطائرة قتالية من الجيل التالي، مع تزايد الاهتمام الأجنبي وتمويل الأبحاث مما يمهد الطريق لتقدم مستقبلي في تكنولوجيا الطيران.

شارك الخبر: