تعتزم تركيا، وفق ما ذكرته بعض التقارير، إنشاء قاعدتين عسكريتين في سوريا ونشر مقاتلات إف-16 ضمن اتفاق دفاعي ناشئ بين أنقرة ودمشق.
قد يمثل هذا التحرك تحولًا كبيرًا في الديناميكيات العسكرية الإقليمية، خاصة بالنظر إلى الدور التاريخي لتركيا في الصراع السوري وأهميتها الاستراتيجية في مواجهة التهديدات على حدودها الجنوبية.
ووفقًا لمصادر، فإن المناقشات الجارية بين تركيا وسوريا قد تؤدي قريبًا إلى إبرام اتفاق دفاعي مشترك.
بموجب الاتفاق المقترح، ستكون القوات التركية مسؤولة عن تدريب عناصر من الجيش السوري، بما في ذلك طياريه، وهو ما قد يعزز بشكل كبير قدرات سوريا الجوية.
من المتوقع أن يتزامن هذا التدريب مع نشر 50 مقاتلة تركية من طراز إف-16، والتي ستعمل كقوة جوية مؤقتة إلى حين إعادة بناء أسطول سوريا الجوي.
يمثل احتمال إنشاء قاعدة عسكرية تركية داخل الأراضي السورية التزامًا أمنيًا طويل الأمد من قبل أنقرة، مما قد يغير ميزان القوى في المنطقة.
بالإضافة إلى الأصول الجوية، تفيد التقارير بأن تركيا تدرس نشر رادارات متكاملة وأنظمة حرب إلكترونية (EW) يمكن استخدامها لمواجهة الهجمات الجوية وتحسين الوعي الميداني على طول الحدود السورية.