ترجمات – الأمن والدفاع العربي
أعلنت شركة ساتيم، الرائدة عالميًا في اكتشاف وتصنيف الأجسام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على صور SAR، أن تعلن عن شراكة جديدة مع شركة تاليس، الرائدة عالميًا في التقنيات المتقدمة والمتخصصة في ثلاثة مجالات: الدفاع والأمن، الطيران والفضاء، والأمن السيبراني والتحول الرقمي. تهدف هذه الشراكة إلى تحويل مستقبل حلول الاستخبارات المعتمدة على الصور من SAR، من خلال توفير قدرات غير مسبوقة مصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة لعملاء تاليس.
وقال جاسيك سترزيلسيك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ساتيم: “تعد هذه الشراكة مع تاليس علامة فارقة هامة لشركة ساتيم. من خلال دمج تحليلات الصور المدفوعة بالذكاء الاصطناعي من ساتيم مع حلول الاستخبارات المتقدمة من تاليس، نحن نفتح عصرًا جديدًا من الإمكانيات في قطاعات الأمن والدفاع والتجارة العالمية”.
في إطار هذه الشراكة الضخمة، ستتكامل خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة من ساتيم بسلاسة في نظام الاستخبارات المتقدم للصور MINDSالتابع لشركة تاليس، مما يعزز الدقة والكفاءة في تحليل صور الرادار باستخدام الفتحة الاصطناعية (SAR).
من الكشف عن السفن وتصنيفها في بيئات بحرية معقدة إلى الكشف عن الأشياء الحيوية وتصنيفها في سيناريوهات مختلفة، سُيعيد الخبراء من ساتيم وتاليس تعريف معايير الاستخبارات المعتمدة على الصور.
وقال إريك أوبينو، مدير أنظمة الصور والاستخبارات في تاليس: “نحن متحمسون لشراكتنا مع ساتيم، والتي تتماشى مع استراتيجيتنا العالمية في الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ذكاء اصطناعي من الدرجة الأولى لعملائنا. يتيح الهيكل المفتوح لنظام MINDS المتكامل من تاليس دمج حلول الذكاء الاصطناعي من الشركاء أو العملاء بكل سلاسة. إن دمج خبرة ساتيم في أجهزة الكشف المدفوعة بالذكاء الاصطناعي على صور SAR في MINDS هو أمر أساسي لتوفير أدق وأهم الاستخبارات من الصور لعملائنا”.
من خلال هذه الشراكة، ستكون ساتيم وتاليس قادرين على تقديم حلول لا تقتصر فقط على تلبية متطلبات العملاء المتطورة، بل تتجاوزها أيضًا، مما يضمن استخبارات أسرع وأكثر دقة وقابلة للتنفيذ حتى في أصعب الظروف.
مع استمرار الطلب على تحليلات الصور المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وبيانات SAR عالية الأداء في النمو، تُعد هذه الشراكة مثالاً على التزام كل من الشركتين بتوسيع الحدود التكنولوجية وتقديم التميز في حلول الاستخبارات للصناعات في جميع أنحاء العالم.