ترجمات – الأمن والدفاع العربي

حصلت شركة “بي أيه إي سيستمز” على عقد من الجيش الأميركي لتصنيع الهياكل الرئيسية لمدافع الهاوتزر خفيفة الوزن M777، بقيمة 162 مليون دولار.

وسيتم إنتاج أولى الهياكل الرئيسية في منشأة تطوير وإنتاج المدفعية الجديدة التابعة لـ “بي أيه إي سيستمز” في شيفيلد، المملكة المتحدة، والتي تبلغ تكلفتها عدة ملايين من الجنيهات، إضافةً إلى سلاسل التوريد في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2026.

شهدت شركة “بي أيه إي سيستمز” اهتمامًا واسعًا بمدافع الهاوتزر من أوروبا، وآسيا، وأميركا. ويُعد استئناف إنتاج مدافع M777 فرصة فريدة للمستخدمين الجدد والحاليين لهذا المدفع خفيف الوزن للاستفادة من خط إنتاج نشط وتحقيق وفورات الحجم.

وقال جون بورتون، نائب الرئيس والمدير العام لأعمال أنظمة الأسلحة في “بي أيه إي سيستمز”، والتي تدير تصنيع وتجميع مدافع الهاوتزر M777: “يمثل هذا العقد محطة مهمة في إعادة تنشيط إنتاج M777 في وقت حرج، حيث تلعب هذه المدافع دورًا رئيسيًا في العمليات العسكرية في أوروبا.
نشعر بالفخر لدعم حلفائنا في الناتو من خلال تزويدهم بمدفع الهاوتزر الوحيد في العالم من عيار 155 ملم الخفيف الوزن والمُثبت فعاليته في المعارك.
وسنواصل العمل لضمان بقاء M777 متفوقًا في مجال المدفعية لسنوات طويلة قادمة، من خلال إدخال تحديثات تقنية، وتطوير ذخائر موجهة دقيقة بعيدة المدى، وخيارات مرنة للتنقل.”

يتميز مدفع M777 بوزنه الخفيف، حيث يبلغ نصف وزن مدافع الهاوتزر الأخرى من عيار 155 ملم المُقطورة، ما يمنحه قدرة استجابة سريعة وسجلًا عملياتيًا مثبتًا يوفر قوة نارية حاسمة في الظروف القتالية المستمرة. ومع وجود أكثر من 1,250 مدفع M777 في الخدمة مع القوات البرية في الولايات المتحدة، وأوروبا، وكندا، وأستراليا، والهند، يظل M777 المدفع الوحيد من نوعه في العالم الذي أثبت كفاءته في المعارك.