أعلنت ألمانيا، الخميس الماضي، عن اعتزامها تخصيص نسبة 5 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي لدعم ميزانية الدفاع.

وقال يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني، خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، إن بلاده مستعدة لتلبية دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكل دول الحلف للقيام بذلك، معلناً أن الحكومة الجديدة أعربت عن استعدادها لرفع ميزانية الدفاع إلى 5 بالمئة.

بدوره، ذكر أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي، خلال الاجتماع، أن بلاده رفعت ميزانية الدفاع إلى 2 بالمئة، حيث ستعلن عن ذلك خلال قمة “الناتو” في مدينة لاهاي أواخر يونيو المقبل.

وعُقد اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف لمناقشة مجموعة من المواضيع، منها زيادة النفقات العسكرية، حيث قدم مارك روته الأمين العام لـ”الناتو” مقترحاً بهذا الخصوص ينص على تخصيص الدول الأعضاء ما لا يقل عن 3.5 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي للنفقات العسكرية البحت بحلول 2032، فضلاً عن 1.5 بالمئة لنفقات أمنية أوسع نطاقا، مثل البنى التحتية.

وكان 22 بلدا من أعضاء “الناتو” قد بلغا في أواخر 2024 هدف تخصيص 2 بالمئة من ناتجها المحلي للنفقات العسكرية الذي حدد خلال قمة 2014، بينما لا تزال بلدان أخرى، منها إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، دون هذه النسبة، رغم تعهدها ببلوغها هذا العام.