بدأت أكاديمية اختبار الطيارين التابعة للقوات الجوية الأميركية رسمياً في استخدام طائرات “سوبر توكانو A-29C” الهجومية متعددة المهام في برنامجها التدريبي للطيارين.

وجاء ذلك في بيان للقوات الجوية، حيث أكدت أنه سيتم تشغيل ثلاث طائرات من طراز “A-29C” وانها ستلعب دوراً حاسماً في تأهيل وتدريب الطيارين والمهندسين في المستقبل، وذلك بالتعاون مع مركز الاختبارات التابع للقوات الجوية وشركة “سييرا نيفادا كوربوريشن”.

طائرة “سوبر توكانو A-29C”

يتم تصنيع هذه الطائرات في  الولايات المتحدة بالتعاون بين شركة “سييرا نيفادا كوربوريشن” الأميركية وشريكتها “إمبراير” البرازيلية.

تم تصميم طائرة “A-29C” في الأصل لتكون منصة متعددة المهام خفيفة الوزن وفعالة من حيث التكلفة، إلا أن استخدامها العملياتي في سلاح الجو الأميركي كان محدودًا ولم يكن لها برنامج تدريب رسمي. وقد تم تقييمها مسبقًا من قبل قيادة العمليات الخاصة لسلاح الجو قبل أن يتم تخزينها في قاعدة ديفيس-مونثان الجوية.

تشتهر “سوبر توكانو A-29” عالمياً بقدراتها في الهجوم الخفيف والاستطلاع والمراقبة والاستخبارات. وفضلاً عن الادوار والمهام القتالية، ُتستخدم طائرات “A-29” على نطاق واسع كطائرة تدريب متطورة، وقد تم تصميمها لتكون نظامًا منخفض التكلفة يعمل في بيئات منخفضة التهديد.

وتعد “A-29” أكثر الطائرات متعددة المهام فعالية في فئتها، وهي مجهزة بأحدث التقنيات لتحديد الأهداف بدقة وحزمة اتصالات شاملة ومتكاملة.

هيكل الطائرة متعدد الوظائف وأنظمة إلكترونيات الطيران الحديثة تجعل طائرة “سوبر توكانو” مثالية لاختبارات الطيران ودمج أجهزة الاستشعار المتعددة وأنظمة الأسلحة. سيؤدي تركيب المعدات الخارجية بفضل محطات الأسلحة الموجودة أسفل أجنحة الطائرة إلى تعزيز قدرة الأكاديمية على تدريب الطيراين.