SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لبيع صواريخ من طراز “إيه آي إم-9 إكس سايدويندر” (AIM-9X Sidewinder) ومعدات أخرى ذات صلة لبلجيكا بقيمة تقدر بحوالي 280 مليون دولار.

وأشارت وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاغون في بيان لها، الإثنين، إلى أن الصفقة المحتملة تشمل 578 صاروخ من نوع “إيه آي إم-9 إكس” بالإضافة الى خدمات التدريب والدعم الفني واللوجستي ومختلف المعدات الاخرى ذات الصلة.

أكدت وزارة الدفاع البلجيكية أمس الثلاثاء أن قيمة الصفقة تبلغ 280 مليون يورو. وكان البنتاغون قد أشار في وقت سابق إلى أن قيمة الصفقة قد تصل إلى 567.8 مليون دولار (حوالي 480 مليون يورو)، لكن المسؤولين البلجيكيين أكدوا أن الرقم المرتفع يعكس الحد الأقصى المسموح به للحصول على ترخيص التصدير من الولايات المتحدة.

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام البلجيكية، أوضح يان فان كامب، المتحدث باسم وزير الدفاع ثيو فرانكن، أن واشنطن تضع بشكل روتيني سقوفًا أعلى عند إخطار الكونغرس بعمليات البيع العسكرية الأجنبية المحتملة. وقال: ”لتلبية التعديلات المحتملة من جانب الدولة المشترية، ترفع الولايات المتحدة السقف المصرح به بنسبة إضافية تتراوح بين 30 و50 في المائة. ونتيجة لذلك، غالبًا ما تتجاوز الموافقة الرسمية القيمة النهائية للعقد“.

وأضافت وكالة التعاون الدفاعي والأمني أن الصفقة “ستعزز قدرات بلجيكا على مواجهة التهديدات القائمة والمستقبلية”، مشيرة مع ذلك إلى أنها “لن تغير ميزان القوى في المنطقة”.

واعتبرت السلطات الأميركية أن تلك الصفقة “ستساهم في تفعيل مصالح السياسة الخارجية الأميركية” وستعزز أمنها القومي من خلال “تعزيز أمن الحليف في الناتو”.

وستكون مجموعة “آر تي أكس” (RTX) الأميركية المقاول الرئيسي في هذه الصفقة حسبما جاء في البيان.

و”إيه آي إم-9 إكس سايدويندر” هو صاروخ قصير المدى أسرع من الصوت من انتاج شركة “رايثيون“، وهي شركة تابعة لمجموعة “آر تي أكس”، وهو مزود بباحث حراري، ويستعمل في القتال بالمسافات القريبة، ويمكن إطلاقه من الطائرات الحديثة “إف-16 فايتينغ فالكون” و “إف-22 رابتور”.

ويبلغ وزنه 84 كيلوغراما وطوله 3 أمتار، ومصمم بطريقة تجعله أكثر قدرة على المناورة، ويحتوي على جهاز تحكم بالأشعة تحت الحمراء، وجهاز استشعار بصري، وحمولة شديدة الانفجار، ومحرك صاروخي.

شارك الخبر: