SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

ترجمات – الأمن والدفاع العربي

قام الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة بزيارة شركة بي أيه إي سيستمز” في مدينة بارو-إن-فيرنيس لتدشين أحدث غواصة هجومية تنضم إلى البحرية الملكية البريطانية.

وخلال الحفل، أصبحت الغواصة HMS Agamemnon – التي سُميت تيمنًا بالملك الأسطوري الإغريقي القديم – سادس غواصة من أصل سبع غواصات من فئة Astute يتم إدخالها رسميًا إلى الخدمة.

الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، والتي يبلغ وزنها 7,400 طن وطولها 97 مترًا، ستُكمل الآن برنامج الاختبارات والتكليف، قبل أن تغادر بارو للقيام بالتجارب البحرية.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، قام وزير الدفاع جون هيلي بقطع أول لوح فولاذي إيذانًا ببدء بناء آخر غواصة من فئة Dreadnought، وهي HMS King George VI، والتي تقوم بي أيه إي سيستمز” ببنائها بالشراكة مع منظومة الدفاع النووي الشاملة في المملكة المتحدة، لحمل الردع النووي البريطاني.

ومن المقرر أن تدخل غواصات Dreadnought الخدمة في أوائل ثلاثينيات هذا القرن، لتحل محل غواصات فئة Vanguard، التي تؤدي حاليًا مهمة الردع النووي المستمر في البحر لصالح البحرية الملكية. وتُعد هذه المهمة ركيزة أساسية في الدفاع الوطني باعتبارها الضامن النهائي للأمن القومي، حيث توجد دائمًا غواصة واحدة على الأقل في موقع غير معلوم في البحر على مدار الساعة، طوال أيام السنة.

وقال ستيف تيمز، المدير العام لقسم الغواصات في شركة “بي أيه إي سيستمز”: “من دواعي فخرنا استضافة هذه الاحتفالات في حوض بناء السفن لدينا. بدء تصنيع الغواصة الرابعة من فئة Dreadnought يُظهر التقدم الكبير الذي أحرزناه في هذا البرنامج، في حين أن الغواصة السادسة من فئة Astute، وهي HMS Agamemnon، تنضم إلى القائمة الطويلة والمتميزة من السفن التي بُنيت في بارو وتم إدخالها في الخدمة ضمن البحرية الملكية. إن الشراكة الدائمة بين حوض بناء السفن في بارو والبحرية الملكية تعود إلى العصر الفيكتوري، ودورنا كمركز وطني لتصميم وبناء الغواصات هو مصدر فخر كبير لنا.”

وقال الفريق أول البحري غوين جنكينز، القائد الأول للبحرية الملكية ورئيس هيئة الأركان البحرية: “يمثل إدخال الغواصة السادسة من فئة Astute، HMS Agamemnon، إلى الخدمة، وبدء تصنيع الغواصة الرابعة من فئة Dreadnought، HMS King George VI، محطتين هامتين في التزام البحرية الملكية المستمر بحماية وطننا. وأود أن أعبّر عن خالص امتناني للقوى العاملة الاستثنائية في بارو، التي تواصل، من خلال تفانيها ومهاراتها وابتكارها، دفع هذه البرامج الحيوية قدمًا، مما يضمن بقاء البحرية الملكية في طليعة الدفاع البحري العالمي.”

كما زار الملك مبنى بلدية بارو، حيث منح المدينة صفة ميناء ملكي، تكريمًا لتاريخها الممتد منذ 120 عامًا كمركز رئيسي لبناء الغواصات في المملكة المتحدة.

شارك الخبر: