SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

أجرت البحرية الملكية البريطانية لأول مرة اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخها الجديد المضاد للسفن من طراز “نافال سترايك” (NSM) من سفينة تابعة لها، وذلك حسبما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الإثنين.

وقالت الوزارة في بيان لها ان هذا الإنجاز يمثل خطوة حاسمة في مساعي بريطانيا لتعزيز قدراتها الهجومية البحرية، حيث يعتبر هذا الصاروخ من أحدث وأكثر أنظمة الدفاع الجوي البحرية تطوراً في العالم.

وجاء في البيان: “أطلقت السفينة ”إتش إم إس سومرست“ صاروخ “نافال سترايك” خلال تدريبات عسكرية أُقيمت قبالة الساحل القطبي النرويجي، إلى جانب القوات الحليفة من النرويج وبولندا”.

أٌجري الاختبار بدعم من شركة الدفاع النرويجية “كونغسبيرغ” (Kongsberg)، المصنّعة للصاروخ الذي يزن نحو 400 كيلوجرام. يمكن لصاروخ “نافال سترايك” ضرب أهدافًا على بعد أكثر من 100 ميل بحري (185 كلم)، وهو يمثل تطورًا مهمًا مقارنة بمنظومة ”هاربون” القديمة التي كانت تستخدمها البحرية الملكية سابقًا.

تجدر الإشارة الى أن صواريخ NSM دخلت بالفعل الخدمة في القوات البحرية النرويجية والأمريكية والبولندية، وهي موجودة حالياً على متن السفن ”إتش إم إس سومرست” و”إتش إم إس ريتشموند” و”إتش إم إس بورتلاند”.

صواريخ “نافال سترايك”

تنتمي هذه  الصواريخ إلى الجيل الخامس من الصواريخ البحرية المتوسطة، ويمكنها التعامل مع مختلف أنواع الأهداف البحرية والبرية على مسافات تصل إلى 185 كلم، ويمكن لهذه الصواريخ التحليق على ارتفاعات منخفضة، فضلا عن تصنيعها من مواد خاصة، ما يصعّب عملية اكتشافها من قبل رادارات العدو.

تحلّق هذه الصواريخ بسرعة تقارب سرعة الصوت وتستخدم تقنية الانزلاق فوق سطح البحر لتفادي الكشف عنها قبل أن تصيب هدفها.

ويبلغ طول كل صاروخ من هذا النوع 3.96 متر، ووزنه 407 كيلوغرام، ويمكنه التحليق بسرعات تتراوح ما بين 858 و1103 كيلومتر في الساعة.

شارك الخبر: