وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة لبيع منظومات راجمات الصواريخ عالية الحركة “هيمارس إم 142” والمعدات المرتبطة بها إلى أستراليا بقيمة تقدر بـ 705 مليون دولار.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاغون، الخميس، وهي الجهة المسؤولة عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية دولية.
وذكرت الوكالة في بيانها: “قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية خارجية محتملة لحكومة أستراليا لبيع منظومات صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز هيمارس إم 142 والمعدات التابعة بتكلفة تقديرية تبلغ 705 مليون دولار أميركي، وقد سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب بشأن الصفقة المحتملة إلى الكونغرس يوم الثلاثاء”.
ووفقا للوكالة: “طلبت حكومة أستراليا شراء 48 منظومة “هيمارس إم 142″ ومجموعة من المعدات والخدمات الداعمة ذات الصلة”.
وتشمل الصفقة أيضا حاويات لصواريخ التدريب المنخفضة التكلفة والمحدودة المدى، ومركبات إعادة التزويد، وأجهزة استقبال الـ GPS، وأجهزة محاكاة، ومعدات اتصالات، وقطع غيار، وتدريبات، إضافة إلى عناصر دعم لوجستي وفني أخرى.
وقالت الوكالة: “إن الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال مساعدة أمن شركاء إقليميين مهمين، لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي غرب المحيط الهادئ”. وأضافت أن الأنظمة ستعزز قدرة أستراليا على “على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وستعزز قابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية والقوات الحليفة الأخرى. وستستخدم أستراليا هذه القدرة لتعزيز دفاعها الداخلي وتوفير مزيد من الأمن لبنيتها التحتية الحيوية”.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أن الصفقة “لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”، وأن القوات الأسترالية لن تواجه صعوبة في دمج هذه الأنظمة في ترسانتها.
وأوضحت الوكالة أن المقاولون الرئيسيون في الصفقة هم شركات “لوكهيد مارتن” و”إل ثري هاريس” و”ليوناردو” و”أوشكوش”، مع عدم وجود اتفاقات تعويضية في المرحلة الحالية.
نظام “هيمارس”
هو عبارة عن نظام مدفعية صاروخي سريع الإطلاق عالي الحركة، وهو من انتاج شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية. وهو نظام مثبت على شاحنة تزن خمسة أطنان ويمكنه إطلاق ستة صواريخ موجهة خلال مدة قصيرة. ويمكن لهذه الراجمات أيضاً إطلاق صواريخ تكتيكية يبلغ مداها 300 كيلومتر.