SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع والأمن الآسيوي 2025 في تايلاند

انطلقت اليوم في بانكوك فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع والأمن الآسيوي 2025 (Defence & Security)، بمشاركة أكثر من 617 شركة و25 جناحًا وطنيًا من 38 دولة. ويستمر المعرض لمدة أربعة أيام، في مركز إمباكت للمعارض والمؤتمرات، في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر، ويجمع وفودًا حكومية ومسؤولين في مجال الدفاع وممثلين عن الشركات الصناعية ومتخصصين في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا. ويتوقع المنظمون حضور حوالي 28 ألف زائر محترف.

وعلى مدار 20 عامًا، لطالما كان معرض ومؤتمر الدفاع والأمن الآسيوي، الذي يُعقد كل عامين، حدثًا رائداً في مجال الدفاع والأمن الداخلي في منطقة الآسيان.

يشهد معرض الدفاع والأمن 2025 عرضاً كاملاً لمعدات الدفاع والأمن الداخلي التي تشمل أنظمة الأسلحة والمدافع والصواريخ والدبابات والطائرات المسيرة وتقنيات الحرب الإلكترونية وغيرها. وتشمل في مجال الأمن الداخلي: كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار وأجهزة الأمن الإلكتروني والأسلحة الشخصية والسترات الواقية من الرصاص ومعدات مكافحة الشغب وغيرها.

تعرض العديد من شركات الدفاع آخر ما توصلت إليه من التقنيات، بما في ذلك شركة “ساب” السويدية التي تعرض آخر المستجدات المتعلقة ببرنامج مقاتلات “غربين”، وشركة “هانوا أوشن” الكورية الجنوبية التي تعرض منصات بحرية. يركز جزء كبير من المعرض على الأمن السيبراني وحماية البيانات حيث تواجه مؤسسات الدفاع تهديدات رقمية متطورة. كما أن للطائرات المسيرة والأنظمة غير المأهولة حضورًا بارزًا، بمشاركة شركات مثل “إن أيه سي درونز” من تايلاند و”إس تي الهندسية” من سنغافورة.

يتضمن جدول أعمال المعرض دورات فنية وحلقات نقاش تتناول القضايا الناشئة في مجال الدفاع. ومن بين الموضوعات الرئيسية الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة (LAWS)، والحوكمة والاعتبارات القانونية المتعلقة بالحرب المستقلة. كما تتناول الدورات التعاون في مجال تكنولوجيا الفضاء في تايلاند، وتحديث النظم اللوجستية للقوات المسلحة التايلاندية، وحلول الاستخبارات الاتصالية القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وصرح لاو موانغدي، رئيس مجلس إدارة معرض ومؤتمر الدفاع والأمن الآسيوي، أن المبادرات الجارية في جنوب شرق آسيا تشمل تعزيز التنسيق في مجال المساعدة الإنسانية والاستجابة للكوارث.

وقال: ”يتمثل هذا المفهوم في حشد القوة الجماعية لدول أعضاء الآسيان والجهات المعنية عند وقوع كوارث طبيعية، والتعبئة بسرعة وبطريقة منسقة تحت راية الآسيان الموحدة“.

وأضاف أن الإغاثة في حالات الكوارث لا تزال مسؤولية غالبًا ما يتم تجاهلها في قطاع الدفاع.

شارك الخبر: