تشارك إم بي دي أيه، المجموعة الأوروبية الرائدة في مجال أنظمة الأسلحة المعقدة، في النسخة 18 من معرض دبي للطيران، الذي يقام في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر.

وبفضل تعاونها الممتد لأكثر من 40 عامًا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت إم بي دي أيه الآن شريكًا صناعيًا وتقنيًا راسخًا وموثوقًا به على المدى الطويل في منطقة الشرق الأوسط. قادرًا على تقديم حلول عسكرية مبتكرة من خلال شراكاتها المتينة  من خلال الشراكات مع الأصحاب المعنيين، مما يعكس التزام المجموعة بتعزيز التعاون الاستراتيجي.  وتُعزز هذه الشراكات الابتكار التقني في المنطقة. تُساهم إم بي دي أيه بنشاط في قطاعي الدفاع والفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا ودعم مشاريع التطوير المشترك. ولا يُعزز هذا التعاون قدرات الصناعات المحلية فحسب، بل يتماشى أيضًا مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تطويرقدراته التقنية.

ويعدّ مركز هندسة الصواريخ مثالاً على التزام وتعاون إم بي دي أيه مع مجلس توازن في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث افتتح هذا المركز في عام 2023، وهو الأول من نوعه خارج أوروبا بالنسبة لشركة إم بي دي إيه. وقد عزز مركز هندسة الصواريخ الشراكة طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة إم بي دي أيه، ليشكّل حجر الأساس لتطوير الجيل القادم من الأسلحة الذكية. كما أنه يدعم القدرات السيادية لصناعة الدفاع في الإمارات العربية المتحدة ويعززها من خلال المحتوى المحلي الكبير.

ويُعدّ الابتكار من خلال التعاون جزءًا لا يتجزأ من هوية إم بي دي أيه. ففي معرض دبي للطيران 2025، تستعرض الشركة تطور قدراتها العسكرية المتقدمة والتي كانت ثمرة عقود من العمل الدؤوب. ستقوم بعرض مجموعة الأسلحة الذكية SMART. هذه الأسلحة المتطورة هي نتيجه تعاون ناجح بين إم بي دي أيه وشركائها المحليين، وسيتم تصميمها وتطويرها وإنتاجها داخل مركز هندسة الصواريخ.

سيُسلِّط عرض منتجات إم بي دي إيه الضوء أيضًا على أنظمة متوافقة تُوفِّر مرونةً وسرعةً في الاستجابة للتهديدات المُتطوِّرة. تُعَدُّ هذه القدرات أساسيةً في سعي المجموعة المُستمر للتكيُّف مع المشهد الدفاعي المُتغيِّر بسرعة. ومن الأمثلة على ذلك الذخيرة المُتسكِّعة الجديدة على شكل ماسة، المُصمَّمة خصيصًا لتلبية المتطلبات الخاصة بسوق الشرق الأوسط.

ستُتاح خلال المعرض مساحة للتركيز على استخدام التقنيات المبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، المُستخدم حاليًا في سلاسل القيمة الخاصة بمجموعة إم بي دي أيه. بدءًا من الصواريخ والمُؤثرات، وصولًا إلى أدوات دعم القرار، في أنظمة C2، وقدرة أوركسترايك  Orchestrike)) في الأسلحة  التعاونيه. مع الالتزام الدائم بمبدأ “الأخلاقيات في التصميم”.وتمثّل كل هذه المنتجات منتجات عالية الأداء تُثبت أن إم بي دي أيه هي شريك موثوق به دائمًا لعملائها، لتزويدها بقدرات تشغيلية لا تُضاهى.

جناح إم بي دي أيه في معرض دبي للطيران (الجناح رقم 960)

وسيشاهد  الزوار في جناح إم بي دي أيه بمعرض دبي للطيران، ضمن منطقة الهيمنة الجوية، صواريخ سمارت كروزر (SmartCruiser) وسمارت غلايدر (Smart Glider)، اللذان ينتميان إلى عائلة الأسلحة الذكية. وهي صواريخ جو-أرض مدمجة وذكية مزودة بقدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح الاشتباك التعاوني المشترك والجماعي. ومن المقرر تطوير كلا الصاروخين بالتعاون مع مجلس توازن الاقتصادي وقطاع الصناعات الدفاعية المحلي. وإلى جانبهما، يُعرض في نفس الجناح صاروخ ميتيور METEOR))، وهو صاروخ جو- جو من مجموعة (BVRAAM)   مصممة لتطويرمعارك جو-جو في القرن الحادي والعشرين.

وتوجد في منطقة المؤثرات الذخيرة المتسكعة المبتكرة ذات الشكل الماسي. وهي مصممة لتنفيذ ضربات دقيقة على الأهداف الحرجة، وسوف تلبي الطلب الدولي المتزايد على تلك الذخائر. وفي نفس القطاع، تعرض صواريخ أكيرون آر سي إكس، وهي عضو آخر من عائلة تلك الذخائر إلى جانب ون واي إفيكتر OWE))، الذي تم الكشف عنه لأول مرة في معرض باريس لو بورجيه هذا العام، حيث تمثل توازناً بين الحاجة إلى الكتلة والأداء بتكلفة أقل لمواجهة التحديات التي تواجهها القوى المسلحة في سياق المواجهات عالية الكثافة.

وفي منطقة الدفاع الجوي الأرضيGBAD))، سيجد الزوار سكاي واردن SKY WARDEN))، وهو نظام مضّاد للطائرات بدون طيار (C-UAV) يمكنه مواجهة طيف واسع من تهديدات الطائرات بدون طيار. بدءًا من الطائرات الصغيرة جدًا وصولًا إلى الطائرات التكتيكية أو الذخائر المتسكعة، بالإضافة إلى التهديدات التقليدية الأخرى. وهو مزود بسلسلة اشتباك مضادة للطائرات بدون طيار (C-UAV) وأنظمة الدفاع الجوي البرّي GBAD))، والتي تدمج أيضًا. ويتضمن ميسترال أطلس آر سي (MISTRAL ATLAS RC) وميسترال 3 (Mistral 3 ) المعروضين – قدرات الليزر التي يقدمها نظام هيلما-بي (HELMA-P) (نظام ليزر عالي الطاقة متعدد التطبيقات). ويعدّ هذا النظام حلاً توفره شركة سيلاس (Cilas) الفرنسية المتخصصة في الليزر المخصص للتطبيقات العسكرية، والتي استحوذت إم بي دي أيه على حصة أغلبية فيها.

 وفي نفس الجناح، تُعرض أيضًا أنظمة تغطي مديات من قصيرة جدًا إلى متوسطة وطويلة، بدءًا من أستر بي1إن تي Aster B1NT))؛ ، أحدث تطور للصاروخ للدفاع الجوي الأوروبي بعيد المدى. يهدف برنامج التعاون الفرنسي الإيطالي إلى دعم القوات المسلحة حتى ما بعد عام 2060. للصواريخ متوسطة المدى، يتوفر نظام VL MICA NG، وهو نظام شامل 360 درجة، يتميز بفعالية خاصة ضد الهجمات المكثفة التي تُشنّها أهداف منخفضة التأثير، مثل القنابل والصواريخ الموجهة (بما في ذلك صواريخ كروز). كما يتوفر نظام CAMM-ER، وهو النسخة طويلة المدى من عائلة صواريخ الدفاع الجوي CAMM. بفضل تقنياته المتطورة، يوفر CAMM-ER حماية كاملة ضد جميع الأهداف الجوية المعروفة والمتوقعة.

وأخيرًا، في منطقة مهام ساحة المعركة،  سيتمكن الزوار من رؤية قدرات مكافحة الدبابات وإمكانات الضربات الدقيقة . تشمل هذه القدرات عائلة AKERON من أنظمة الصواريخ المعركية المتعددة من الجيل الخامس للعمليات البرية والبحرية، ونظام Enforcer، وهو نظام أسلحة موجه يُطلق من على الكتف، وهو مناسب لاستهداف مجموعة واسعة من الأهداف لتحقيق دقة عالية تتجاوز مدى الأسلحة غير الموجهة.