SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

ترجمات – الأمن والدفاع العربي

وقّعت شركات ساب، وبوينغ، وبي أيه إي سيستمز خطاب نوايا للتعاون في برنامج تدريب الطيارين على الطائرات السريعة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وذلك بالاعتماد على طائرة T-7 كنواة لمنظومة التدريب، وفتح مسار أمام الشركات الثلاث لدعم فرص التدريب الدولي للطيارين في المستقبل.

ستقدّم ساب وبوينغ وبي أيه إي سيستمز حلولًا تدريبية مبتكرة لإعداد طياري سلاح الجو الملكي البريطاني على أفضل نحو لمتطلبات التدريب الدولي المستقبلية.

وقال برند بيترز، نائب رئيس قسم تطوير الأعمال والاستراتيجية في بوينغ للدفاع والفضاء والأمن: “معًا، ستقدّم بوينغ بالتعاون مع ساب والآن بي أيه إي سيستمز حلول تدريب مبتكرة لإعداد طياري سلاح الجو الملكي للمستقبل، بما في ذلك مقاتلات الجيل الرابع والخامس والسادس. هذا التعاون يعزز أفضل قدراتنا التكنولوجية، ويقوّي القاعدة الصناعية عبر الأطلسي، ويوفر فرصًا للتطوير المشترك.”

وقد تم تحديد الحاجة إلى مدرب نفاث متقدم جديد في المملكة المتحدة ضمن مراجعة الدفاع الإستراتيجية لعام 2025. وستتولى شركة بي أيه إي سيستمز قيادة هذا النشاط، والذي سيشمل عمليات تجميع نهائية داخل المملكة المتحدة، بما يخلق وظائف عالية القيمة محليًا. وستتعاون الشركات الثلاث على تطوير نظام تدريب يدمج بين التدريب الحي والاصطناعي وأنظمة المهام المرتبطة به، كما ستبحث فرصًا إضافية لتعزيز سلسلة التوريد البريطانية المرتبطة بالطائرة.

وقال لارس توسمان، رئيس قطاع أعمال الطيران في شركة ساب: “لقد طوّرت الشراكة القوية بين بوينغ وساب طائرة T-7 لتكون الحل الأفضل عالميًا لتدريب الطيارين في المستقبل. ومن خلال العمل مع بي أيه إي سيستمز، تؤمن ساب بأن المملكة المتحدة يمكن أن تحصل على خليفة جدير لطائرة الهوك، يمثل الخيار الأمثل للطيارين لعقود قادمة.”

وقال سايمون بارنز، المدير الإداري لمجموعة قطاع الطيران في شركة بي أيه إي سيستمز: “سيمكننا تعاوننا الجديد مع بوينغ وساب من تقديم عرض قوي لسلاح الجو الملكي البريطاني ولعملائنا حول العالم، بالاستفادة من أحدث الابتكارات التقنية في نظم التدريب وطائرة تدريب نفاثة عالمية المستوى. نحن ملتزمون بضمان أن يقدم هذا الحل أفضل نتيجة شاملة للأمة، لدعم جاهزية القوة الجوية البريطانية وتوفير فوائد اقتصادية.”

وتشكّل طائرة T-7A Red Hawk، التي اختارها سلاح الجو الأميركي عام 2018 كنظام تدريب متقدم للطيارين، المحور الأساسي لهذا التعاون. وتعد T-7A نظام تدريب متقدم لطاقم الطيران يجمع بين التدريب الحي والافتراضي والبنائي، يشمل قدرات تلائم مقاتلات الجيل الرابع والخامس والسادس، مما يوفر قفزة متعددة الأجيال في الإمكانات. كما يسمح تصميمها المرن بالتكيف مع التقنيات المتغيرة ومتطلبات المهام، لتدريب الطيارين الجدد على قيادة أكثر طائرات القتال والنفاثات السريعة والقاذفات تقدمًا في العالم.

شارك الخبر: