من المتوقع ان تنضم حاملة الطائرات يو” إس إس جيرالد فورد ” إلى أسطول البحرية الأميركية في أيلول/ سبتمبر المقبل وهي الأولى من بين عدد من حاملات الطائرات المتطورة، بحسب ما نقلت وكالة بترا في 8 نيسان/ أبريل. وحاملة طائرات تابعة القوات البحرية الأميركية وهي في نفس الوقت تصنيف لنوع سفن جديدة ، يسمى “تصنيف جيرالد فورد” حيث أنها ستكون أكبر وأغلى سفينة في العالم عندما تبدأ الخدمة خلال عام 2016 . وقد سميت بإسم الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد.
وبحسب شبكة السي ان ان فأن فورد تعتبر الأولى من الفئة الجديدة لسفن القرن الواحد والعشرين وهي أضخم حاملة طائرات في العالم ويصل طولها لما يقارب ألف ومائة قدم في حين يبلغ وزنها مائة ألف طن كما انها تشغل بواسطة مفاعلين نووين وبلغت تكلفة بنائها قرابة ثلاثة عشر مليار دولار.
وتجدر الإشارة أن ارتفاع كفاءتها أتاحت زيادة عدد الطلعات اليومية بنسبة 25 في المائة. وتحوي السفينة أسلاكا الكترونية بطول عشرة ملايين قدم وكابلات أليافا بصرية يبلغ طولها أربع ملايين قدم. وبإمكانها حمل أكثر من أربع آلاف وخمسمائة شخص من أفراد الطاقم وأكثر من 75 طائرة.