أبدى مجمع الصناعات الحربية الروسية استعداده لتصنيع صاروخ باليستي بوزن 100 طن سيدخل في تسليح قطار “برغوزين” النووي الجديد، بحسب ما نقلت روسيا اليوم في 4 تموز/ يوليو. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، الذي يتولى تسيير شؤون الصناعات الحربية والفضائية الروسية في حديث أدلى به يوم الاثنين 3 يوليو، لوكالة “نوفوستي” الروسية: “في حال اتخاذ قرار حكومي بتصنيع هذا السلاح الخطير، فإنه سيدرج في برنامج التصنيع الروسي لأعوام 2018-2025”.
هذا وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في نهاية العام الماضي بأن الصاروخ الثقيل الذي سيستخدم في القطار النووي اجتاز بنجاح تجربة تقنية. وأضافت أن عام 2019 سيشهد اختبارا جويا لهذا الصاروخ. ويذكر أن مشروع برنامج التسليح الروسي سيقدم للرئيس الروسي لإقراره في سبتمبر القادم.
يذكر أن هذا النوع من القطارات كان موجودا في الخدمة القتالية في الجيش الروسي تحت تسمية “مولودتس”، حيث كان يتنقل خلال مناوباته القتالية من مكان إلى آخر، باستمرار، على مسافة 1,5 ألف كلم، وكان يعمل بشكل مستقل عن القيادة لعدة أشهر. ويستطيع هذا القطار إطلاق الصواريخ من أية نقطة تقع على خط سيره، أثناء الحركة أو الثبات. وكان القطار يحمل 3 منصات إطلاق مع 12 صاروخا.
وكانت هذه القطارات من تصميم، مكتب التصاميم “يوجنويه” في أوكرانيا. وفقدت روسيا هذه القطارات عام 2005 وفقا لاتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة عام 1993. ومن المعروف أن الاتفاقية الجديدة “ستارت-3” لا تمنع امتلاك مثل هذه القطارات.