تختبر روسيا طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية ويمكنها التحليق لعدة أيام متواصلة فوق السحاب، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر. وإذا نجحت تجربة الدرون الكبيرة التي تشبه الطائرات الشراعية، فقد تستخدم في أداء بعض المهام التي تقوم بها الأقمار الصناعية.
وسيتم اختبار نموذج يدعى إل إيه -252 إيست على ارتفاع يتراوح ما بين 12 إلى 15 كيلومترا، حيث يمكن الاستعانة بها كجهاز اتصالات طائر أو ناقل واي فاي. وقد تم تطوير الطائرة من قبل هيئة لافوشكين للبحوث والإنتاج، ومقرها مدينة خيمكي في غربي روسيا.
وقال البروفسور في الأكاديمية الروسية للعلوم العسكرية فاديم كوزيولين إن الطائرة يمكن أن تحلق فوق الغيوم لعدة أيام دون أن تهبط، وأشار إلى أنها تفتح مجالا واعدا أمام الطيران بدون طيار. وأوضح أن روسيا زادت مؤخرا استثمارها في مجال تطوير الطائرات بدون طيار، قائلا إن ” هناك مشاريع مختلفة. بعضها استراتيجي. ”
ويقول العلماء إن الطائرة يمكن أن تعمل جنبا إلى جنب مع الأقمار الصناعية. وأضاف السيد كوزيولين أنه من الضروري في هذه الأيام تطوير وسائل المراقبة والسيطرة. ويعتقد أنها أفضل تكنولوجيا يمكن استخدامها في المدن.