انتقدت كوريا الشمالية تنفيذ الجيش الأميركي والقوات الكورية الجنوبية مناورات جوية مشتركة، وضربهما بجميع جهود التسوية والتطبيع بين سيئول وواشنطن، وبيونغ يانغ عرض الحائط.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، في 25 نيسان/ أبريل: “المناورات الجوية الأميركية الكورية الجنوبية، تصرف غادر”، يتعارض ويتناقض مع المحاولات التي بذلت العام الماضي للحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأضافت: “يجب على سلطات كوريا الجنوبية أن تكون حذرة وتدرك أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تعرض العلاقات الثنائية للخطر”.
والاثنين، بدأت سيئول وواشنطن وأستراليا مناورات مشتركة للقوات الجوية تشارك فيها عشرات الطائرات الحربية بينها مقاتلات F-15KوKF-16 و F-16.
وهذه المناورات تأتي بدلا عن المناورات الجوية Max Thunder، التي كانت تجرى منذ عام 2009، وتشارك فيها ما لا يقل عن مئة طائرة حربية، أما في المناورات الحالية فالعدد أقل بكثير.
وكانت واشنطن وسيئول قد أعلنتا اعتبارا من عام 2018 عن وقف العديد من المناورات العسكرية بما فيها Ulchi-Freedom Guardian الصيفية وVigilant ACE الصيفية الجوية.