أعلنت الصين أنها ستفرض “عقوبات” على الشركات الأميركية الضالعة في صفقة بيع أسلحة بقيمة 2,2 مليار دولار لتايوان، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء في 12 تموز/ يوليو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في بيان إن “مبيعات الاسلحة الأميركية لتايوان تشكل انتهاكا خطيرا للقواعد الأساسية للقانون الدولي والعلاقات الدولية” من غير أن يوضح طبيعة العقوبات المزمعة.
وفي سياق متصل، حذرت الصين الولايات المتحدة الأميركية في 12 تموز/ يوليو، من “اللعب بالنار”، معربة عن غضبها من الخطط الأمريكية لتسليح تايوان.
وأكد كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، خلال زيارته هنغاريا، أنه ما من قوة خارجية ستمنع توحيد الصين، وأنه لا يحق لأي قوة خارجية أن تتدخل في الشأن الصيني.
وحث الدبلوماسي الصيني، واشنطن على إدراك مدى خطورة المسألة، وحذرها من “اللعب بالنار ” في ما يتعلق بقضية تايوان.
وأعلن البنتاغون بداية الأسبوع، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع تايوان أسلحة بقيمة 2,2 مليار دولار تشمل دبابات “أبرامز” وصواريخ “ستينغر”.
وفي السنوات الأخيرة تجنبت واشنطن إبرام صفقات سلاح كبيرة مع تايوان خشية إثارة غضب الصين، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي انخرط في حرب تجارية واسعة النطاق مع بكين، أبدى استعدادا أكبر لتعزيز العلاقات مع تايوان وبيعها أنظمة تسلح متطورة.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، ويحكم الجزيرة نظام منافس بعد وصول الشيوعيين إلى الحكم في الصين عام 1949، في أعقاب الحرب الأهلية الصينية.