اتهم الجيش الأميركي طائرة فنزويلية مقاتلة بتتبع طائرة تابعة للبحرية الأميركية من طراز ئي بي-3 أريس 2 ”بشكل عدواني“ فوق المجال الجوي الدولي في مؤشر آخر على تزايد العداء بين البلدين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء في 21 تموز/ يوليو الجاري.
وحدثت المواجهة بين الطائرتين الأميركية والفنزويلية في 19 تموز/ يوليو وهو نفس اليوم الذي أعلنت فيه الإدارة الأميركية فرض عقوبات على أربعة من كبار مسؤولي وكالة المخابرات العسكرية الفنزويلية.
وقال الجيش الأميركي في بيان صدر في 21 تموز/ يوليو، إنه خلص إلى أن ”الطائرة المقاتلة الروسية الصنع تعقبت بشكل عدواني الطائرة ئي بي-3 على مسافة غير آمنة في المجال الجوي الدولي لفترة زمنية طويلة مما عرض سلامة الطاقم ومهمة الطائرة ئي بي-3 للخطر“.
ولم تتصادم الطائرتان ولم يصب أحد في الحادث. واستخدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات مرارا في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي اعتبرت الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية إعادة انتخابه في 2018 غير شرعي.
وما زال مادورو يحظى بدعم القوات المسلحة والمؤسسات الأخرى بفنزويلا.
وقال الجيش الأميركي في بيان إن ”نظام مادورو يواصل تقويض القوانين المعترف بها دوليا ويظهر ازدراءه للاتفاقيات الدولية التي تجيز للولايات المتحدة والدول الأخرى القيام برحلات جوية بشكل آمن في المجال الجوي الدولي“.