أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن القوات الأميركية ستبقى في سوريا حتى تضمن هزيمة تنظيم “داعش” بشكل نهائي.
وقال إسبر، في 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ردا على سؤال الصحفيين حول الموعد المحتمل لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا: “ليست لدي كرة سحرية حتى أتنبأ بالمستقبل، لكنني أعتقد أننا سنبقى هناك حتى نستطيع ضمان هزيمة تنظيم “داعش” بشكل نهائي”.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي، إن “أحدا منا لا يريد حروبا لا نهاية لها”، مضيفا أن الحضور العسكري الأميركي في الخارج مرتبط بالمصالح الوطنية الأمريكية، وتقييمات واشنطن لأنشطة “خصومها”.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي سحبت الولايات المتحدة قواتها من بعض المناطق السورية تزامنا مع إطلاق تركيا عمليتها العسكرية ضد الوحدات الكردية بشمال سوريا.
ولا يزال نحو 600 من العسكريين الأميركيين في سوريا وتتحدث الإدارة الأميركية عن عزمها على “حماية” المنشآت النفطية شرقي الفرات لتأمين الإيرادات النفطية للأكراد