بعد ساعات من إسقاط طائرة تركية مسيرة (من دون طيار)، جنوب طرابلس، أعلنت مصادر عسكرية ليبية، في 31 آذار/ مارس الجاري ، إسقاط طائرة مسيرة أخرى من نوع “بيرقدار”، بعدما حاولت الإغارة على مواقع بمنطقة الكسارات غرب العاصمة.
وقال أبوبكر أدويهش، المسؤول الإعلامي لقوة الاحتياط في الجيش الوطني الليبي: “تمكنت وحداتنا من إسقاط طائرة مسيرة من نوع بيرقدار حاولت الإغارة على مواقعنا بمنطقة الكسارات بورشفانة”، غرب طرابلس.
وأوضح أدويهش أن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط الطائرة باستخدام مدفع م ط 14.5، وذلك قبل أن تحقق الأهداف التي أقلعت من أجل تنفيذها.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن قبل ساعات، إسقاط طائرة مسيرة تركية عقب استهدافها من قبل منصات الدفاع الجوي، لترتفع الحصيلة إلى طائرتين خلال 12 ساعة.
وقال الجيش، في بيان، إن المُسيّرة التركية أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم إسقاطها جنوب العاصمة طرابلس.
وكان اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الليبي، قد أكد، الاثنين، أن قوات الجيش تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من السيطرة على عدة مناطق بالعاصمة طرابلس بعد دحر الميليشيات الإرهابية.
وقال المنصوري، إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على منطقة مشروع الهضبة بالكامل، وحوالي نصف منطقة أبوسليم، جنوب طرابلس.
وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.
وتعد الطائرات التركية المسيّرة، ضمن أهم الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات طرابلس في معاركها مع قوات الجيش الوطني.