أوصت البحرية الأميركية بإعادة قائد حاملة الطائرات “تيودور روزفلت”، التي تفشى فيروس كورونا بين بحارتها، إلى عمله، حسبما قال مسؤولون، في 24 نيسان/ أبريل الجاري.
وكان بحارة الحاملة قد أشادوا بقائدها، واعتبروه بطلا لأنه كان مستعدا للمخاطرة بمنصبه في سبيل تأمين سلامتهم.
وقال المسؤولون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم، إن قيادة البحرية قدمت التوصية بإعادة الكابتن بريت كروزير لعمله إلى وزير الدفاع مارك إسبر.
وأعفي كروزير من منصبه قبل 3 أسابيع، بسبب تسريب رسالة بعث بها إلى قيادة البحرية مطالبا باتخاذ إجراءات أقوى لمكافحة انتشار الفيروس بين البحارة.
وتقول المصادر إن كروزير واحد من بين 856 بحارا أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، ضمن أفراد طاقم حاملة الطائرات “تيودور روزفلت”، وعددهم 4800 بحار، مما تسبب في إخراج واحدة من أقوى سفن البحرية الأميركية من العمليات فعليا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، في بيان، إن إسبر “سيراجع بشكل شامل” التحقيق الأولي للبحرية الأميركية في تفشي فيروس كورونا على متن حاملة الطائرات، ثم يجتمع مع قادة البحرية لمناقشة الخطوات التالية.