SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

نظام جوي أميركي مسيّر للاشتباك مع المقاتلات الحربية المأهولة

تقوم القوات الجوية الأميركية بوضع طائرة بدون طيار ضد طائرة مقاتلة في تدريب قتالي جوي في العام المقبل، ويقول كبار المسؤولين إن ذلك مجرد مثال واحد على كيفية تغيير طابع الحرب، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 13 حزيران/ يونيو.

كشف الجنرال جاك شاناهان، رئيس مركز الذكاء الاصطناعي المشترك في البنتاغون، الأسبوع الماضي أن مختبر أبحاث القوات الجوية يعمل على “نظام جوي مستقل لمواجهة نظام بشري مأهول” في تموز/يوليو 2021.

وبحسب موقع “ميلتاري دوت كوم”، قال الدكتور ويل روبر، مساعد وزير الدفاع في القوات الجوية: “الطائرات بدون طيار التي نستكشفها تتناسب مع المفهوم الأوسع، حان الوقت لعدم التحدث عن طائرات الجيل X ، حان الوقت للحديث عن الجيل التالي من القوة الجوية “.

وأفاد روبر إن الطائرة بدون طيار المستقبلية “يمكن أن تكون مستشعراً ومستكشفا، ويمكن أن تعمل على التشويش”. وتابع”إنها تكتشف لك … وكل الأشياء الأخرى التي يمكن أن يحلم بها خيالك، هذا ما نحلم به.”

وأضاف أن هذا ينطبق بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالاستفادة من الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لقيادة ساحة المعركة.

وقال روبر إنه بغض النظر عن نوع الطائرات بدون طيار التي تتجه للقيام بهذه المهمة، فإن الذكاء الاصطناعي سيكون له بلا شك دور يلعبه في جمع المعلومات ونشرها بسرعة.

وعلى سبيل المثال، يجب أن يستخدم مشروع استبدال “إم كيو-9 ريبر”، والذي يهدف إلى امتلاك طائرة بدون طيار أكثر قدرة ويمكن أن تصمد في البيئات المعادية، جميع أدوات الذكاء والمراقبة والاستطلاع من خلال اعتماد تقنيات خوارزمية من البداية.

وقال روبر “إن جذور القوة الجوية كلها تتعلق بكسر الحدود والقيام بأشياء جديد”.

ولطالما سعت القوات الجوية الأميركية إلى اكتشاف الطريقة التي يمكن أن يساعد بها الذكاء الاصطناعي في عملياتها، كما في عام 2016 عندما تغلب الذكاء الاصطناعي القتالي على خبراء التكتيكيات في القتال الجوي.

شارك الخبر: