كشفت جريدة ” لا تريبيون La Tribune ” الفرنسية، أنه بسبب تركيا وأنشطتها العدائية في شرق المتوسط وتدخلها في ليبيا، فإن وتيرة الاتصالات العسكرية بين القاهرة وباريس وشركات صناعات السلاح الفرنسية قد زادت في الآونة الأخيرة، وخاصة في ظل احتياج مصر لمزيد من أنظمة التسليح، وبوجود ورقة ضغط تستخدمها القاهرة وهي المفاوضات على عقود تسليح ضخمة مع الجانب الإيطالي.
وتتمحور الاتصالات المصرية-الفرنسية حول عقد إضافي لمقاتلات الرافال، بحسب ما نقلت الصحيفة، ومباحثات مع شركة MBDA لصناعات الذخائر والصواريخ حول تسليح حاملتي الميسترال، وربما يتم استئناف التفاوض حول عقد كورفيتات الجوويند الإضافي مستقبلا.
كما أشارت الجريدة إلى حاجة مصر لأنظمة مراقبة جديدة لمتابعة التطورات في المسرح الليبي، ويعرض الروس بهذا الخصوص أقمارا للمراقبة والاستطلاع الكهروبصري ( مماثلة للقمر Egyptsat-A ) في حين أن شركة تاليس Thales الفرنسية تبحث تزويد القاهرة بقمر للتصوير الراداري، والذي تتنافس فيه مع شركة ليوناردو الإيطالية.