تعد سفن الهجوم البرمائية إحدى القطع التي تعتمد عليها القوات البحرية لأي دول في توفير الدعم اللازم لقواتها البرية من البحر، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك في 11 آذار/ مارس الجاري.

ورغم أن المهمة الأساسية لتلك السفن هي إنزال الدبابات والمدرعات والجنود على الشاطئ لتوفير الدعم للقوات الأرضية في المواقع القريبة، إلا أن بعض تلك السفن يتم تزويدها بالمروحيات الحربية لتوفير دعم جوي لتلك القوات.

ورغم أن تلك السفن مصممة لتكون قادرة على حمل المروحيات العمودية، إلا أن تصميم مقاتلات لديها القدرة على الهبوط والإقلاع العمودي جعلها مؤهلة لحمل طائرات ثابتة الأجنحة مثل مقاتلات “إف – 35” الشبحية الأمريكية.

ونشرت الصفحة الرسمية لمكتب برنامج مقاتلات “إف – 35” الأمريكية على “تويتر” صورا، قالت إنها ترصد هبوط وإقلاع مقاتلات “إف – 35” على متن سفينة الهجوم البرمائية من فئة “واسب” التي تستخدمها البحرية الأمريكية.

ويتجاوز طول تلك السفينة 260 مترا وتستخدم في عمليات إنزال القوات بالقرب من الشواطئ، ويمكن اعتبارها قاعدة جوية صغيرة تمكن القوات البحرية من تنفيذ مهام عسكرية ضد مواقع العدو القريبة من الشاطئ. بحسب موقع “نيفل تكنولوجي” الأمريكي.

ويقول الموقع إن السفن من فئة “واسب” تعرف بسفن إنزال المروحية “إل إتش دي”، وتم تصميمها بواسطة شركة “نورثروب غرومان” الأمريكية عام 1989.

وتمتلك البحرية الأمريكية 8 سفن حربية من هذا الطراز، ويمكنها نقل نحو ألفي جندي، كما يمكنها إنزال المركبات البرمائية على شواطئ العدو، إضافة إلى استخدام المروحيات والطائرات الثابتة الأجنحة التي يمكنها الهبوط والإقلاع عموديا.

وتعتمد تلك السفن على استخدام الوسائد الهوائية في عمليات الإنزال على الشواطئ ذات المياه الضحلة، بحسب الموقع الذي أوضح أن هذا النوع من السفن يمكنها الوصول إلى 70 في المئة من شواطئ العالم.