ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء، في 28 تموز/ يوليو الجاري ، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أمر جيشه بالتأهب بما يتيح له نشر قوات ردع الحرب النووية على الفور.
وقال زعيم البلاد الشيوعية المعزولة، إن بلده مستعد لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، فيما تعثرت جهود التقارب بين البلدين.
وأضافت الوكالة أن كيم أنذر حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوكيول وجيشه بالإبادة إذا أقدموا على أي محاولات “خطيرة”.
وأجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لديها، وهناك مخاوف من أنها ربما تستعد لاختبار سلاح نووي لأول مرة منذ عام 2017.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراراً عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت ذلك.
وتخضع بيونغيانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي اللذين سجّلا تقدّماً كبيراً في عهد كيم جونغ أون.
وكوريا الشمالية ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي من تطوير ترسانتها النووية أو البالستية، لكنّها لا تبالي بهذا الحظر، الأمر الذي عاد عليها بعقوبات دولية متعددة.