SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

تمرين الأسد المتأهب 2022… يحاكي العمليات التقليدية وغير التقليدية على الأراضي الأردنية

تمرين الأسد المتأهب 2022تمرين الأسد المتأهب 2022

نفذت القوات المشاركة في تمرين الأسد المتأهب في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، قفزة الصداقة المشتركة، والتي اشتملت على القفز العادي والقفز الحر، حيث قام 114 جنديا من عدة دول بإنزال مظلي عادي، فيما قام نحو 51 جنديا بإنزال مظلي حر باستخدام مظلات نوع MC6.
ويأتي التمرين في إطار تبادل الخبرات مع الدول الحليفة في مجال العمليات التقليدية وغير التقليدية، والتي تفرضها البيئة العملياتية للوصول بقوات ذات كفاءة قادرة على الاستجابة السريعة والتعامل مع كافة الظروف وضمن فعاليات تمرين الاسد المتأهب 2022.
كما نفذ فريق مكافحة الإرهاب المائي للوحدة الخاصة/71 في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، التابعة لمجموعة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للعمليات الخاصة مع الجانب الأميركي واللبناني، عدداً من التمارين المشتركة في أحد ميادين التدريب المخصصة، اشتملت على محاضرات نظرية في مواضيع عمليات الاقتحام الساحلي والشاطئي، وتفتيش السفن، وانقاذ البواخر، والرمايات المختلفة في الميدان المفتوح، وتفتيش الغرف، والقتال في المناطق المبنية.

وفي سياق متصل عقدت ندوة كبار القادة المشاركين في تمرين الأسد المتأهب 2022، في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، بحضور المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله الشديفات وكبار القادة العسكريين من الدول المشاركة في التمرين.
وقال مدير التدريب العسكري العميد الركن كايد الجعارات، في بداية الندوة “إننا نعيش في هذا العالم الذي أصبح عرضة للتهديدات والمشاكل العالمية العابرة للحدود والتي امتدت كالمرض الخبيث في الجسم، ولم يعد هناك دولة تعيش في معزل عن تلك التهديدات”، مضيفاً أننا اليوم نتدارس معاً التهديدات والمشاكل والمخاطر التي تهدد أمن مجتمعاتنا الآمنة، والتي باتت لا تميز بين المسلح والأعزل وبين الصديق والعدو، فامتدت آثارها لتطال المنشآت المدنية قبل العسكرية والتجمعات السكانية قبل المعسكرات.
بدوره، قال مدير التدريب والتمارين في القيادة الأميركية المركزية اللواء ديمايانو:”نعمل جنباً الى جنب مع القوات المشاركة لمعالجة السيناريوهات المحتملة عبر الجو والبر والبحر والأمن السيبراني، ونسعى إلى إيجاد حلول متقدمة لردع التهديدات الإقليمية المتطورة في المنطقة والدفاع عنها”، مشيراً إلى أن الأردن يلعب دوراً رائداً في دفع عملية السلام في المنطقة.


وخلال جلسات الندوة دار نقاش حول أهم التحديات التي تواجه أمن الحدود وضرورة توحيد الجهود بين جميع الدول المشاركة في مجالات مكافحة عمليات التهريب والتسلل، ومكافحة الإرهاب، وقدرة الدفاع الصاروخي الجوي، والأمن البحري والمناطق الحدودية، والأمن السيبراني وعمليات المعلومات والتعامل مع الطائرات المسيرة.
وفي ختام الندوة التي شارك فيها 27 دولة إضافة إلى الأردن، أكد المساعد للعمليات والتدريب على أهمية هذه الندوة التي أضافت أبعاداً إيجابية ومهمة، من خلال ما تضمنته من كلمات ومداخلات والتي سيتم ترجمتها إلى توصيات ونتائج يستفاد منها، مبيناً أن التمرين يسير كما خُطط له حيث أظهر المشاركون جدية في التعامل مع مختلف الفعاليات التي تم تنفيذها.
وثمن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية، وشكر الجميع على جهودهم التي بذلوها في مختلف مراحل التمرين.
وتزامناً مع ندوة كبار القادة، عقدت ندوة ضباط الصف، لدورهم الفاعل في تطوير وتأهيل وتعزيز دور ضباط الصف في جيوشهم من الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار وكيل قوة القوات المسلحة الأردنية الوكيل أول سالم بني مصطفى إلى أن الندوة تعد ثمرة أهتمام مباشر من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لتفعيل وتطوير عمل ضباط الصف من خلال عقد مثل هذه الندوات في مختلف التمارين دعماً لدورهم القيادي والمحوري في جيوشهم.

شارك الخبر: