تسلّم البحرية الفرنسي مؤخرا فرقاطة قتالية جديدة من فئة FREMM، بحسب ما أعلن موقع Naval News المتخصص بالشؤون العسكرية في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وجاء في منشور على الموقع “تسلّم سلاح البحرية في الجيش الفرنسي مؤخرا فرقاطة لورين، وهي ثامن فرقاطة من فئة FREMM يتم تطويرها من قبل Naval Group لصالح فرنسا”.
وأضاف المنشور “أثناء مغادرة هذه السفينة من حوض بناء السفن التابع لـ Naval Group وانتقالها عبر البحر المتوسط، خضعت السفينة لسلسلة من الاختبارات، وجرى التحقق من عمل منظومات الأسلحة الموجودة فيها”.
وكان العمل على بناء هذه السفينة قد بدأ في مايو 2019، وأنزلت إلى المياه أول مرة عام 2020، وبدأت التجارب البحرية عليها في فبراير 2022.
وأشار الموقع إلى أن أكبر برنامج أوروبي لبناء فرقاطات FREMM كان قد بدأ عام 2002 واشتركت فيه فرنسا وإيطاليا، وتم تصميم هذا النوع من السفن لتكون سفن دوريات قتالية قادرة على التعامل مع مختلف الأهداف المعادية بما فيها الأهداف البرية والبحرية والجوية، كما صممت هذه السفن أيضا لتكون قادرة على تنفيذ مهمات المراقبة والشحن مهمات مكافحة القرصنة البحرية.
ويبلغ طول كل سفينة من سفن FREMM الفرنسية 142 مترا، وعرضها 20 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 6000 طن، كما يمكن لهذه السفن نقل طاقم مكون من 133 شخصا، والحركة بسرعة 27 عقدة بحرية، وجهزت هذه السفن برادارات متطورة، وصواريخ مضادة للأهداف الجوية، وصواريخ MM40 مضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق طوربيدات MU90 من عيار 324 ملم.