SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

تعرّف إلى قدرات فرقاطة “الأميرال غورشكوف” التي دشنها بوتين

فرقاطة "الأميرال غورشكوف" الروسيةفرقاطة "الأميرال غورشكوف" الروسية

أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إشارة دخول لفرقاطة “الأميرال غورشكوف”، إلى الخدمة بالجيش الروسي، وانطلاقها باتجاه المحيط الأطلسي مسلحة بصواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، والتي وصفها بأنها “فريدة من نوعها في العالم”، في 4 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وقال بوتين خلال حفل إطلاق الفرقاطة المُسلحة بصواريخ تفوق سرعة الصوت، إن بلاده ستواصل تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة وإنتاج أسلحة واعدة، مؤكدا أن منظومة الصواريخ “تسيركون” قادرة على حماية أمن البلاد بشكل موثوق.

بدوره، أوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن السفينة الحربية، قادرة على توجيه ضربات دقيقة وقوية ضد العدو في البحر والبر، في الوقت الذي بإمكان “تسيركون” التغلب بشكل موثوق على أي أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حديثة ومتطورة.

وأشار شويغو إلى أن السفينة ستبحر إلى المحيطين الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

والفرقاطة “الأميرال غورشكوف” هي أول سفينة بُنيت على أساس “مشروع 22350″، وهي مختصة لتدمير السفن الحربية والغواصات والقافلات البحرية ومجموعات الإنزال البحري وتأمين ملاحة السفن المدنية في مختلف مناطق المحيط العالمي.
ومع كون صواريخ “كاليبر إن كا” السلاح الرئيسي لهذا النوع من الفرقاطات، إلا أنه يمكن أن تحل محلها صواريخ “تسيركون” التي تزيد سرعتها عن 10 آلاف كيلومتر في الساعة.

وسرعان ما نفذت الفرقاطة الجديدة إطلاقا تجريبيا لصاروخ “تسيركون” من مياه بحر بارنتس وأصابت هدفا بحريا في البحر الأبيض، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وفي ديسمبر الماضي، أتمت “الأميرال غورشكوف” التحضيرات للقيام برحلة بحرية بعيدة المدى، بعدما تم تدريب البحارة على تدمير الأهداف الجوية، ثم أجريت الرميات بذخائر حية باستخدام منظومة “بالاش” للدفاع الجوي.

وتم تدريب أفراد الطاقم أثناء الإبحار على استخدام الطرق والأساليب التكتيكية حيث بحث البحارة عن غواصات ودمروها افتراضيا.

شارك الخبر: