تعهد زعيما ألمانيا وفرنسا، في 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، بمساعدة أوكرانيا طالما لزم الأمر، وبدعم الجهود الخاصة بمحاكمة مجرمي الحرب.
وأوضح المستشار الألماني أولاف شولتس و الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في بيان مشترك أعقب اجتماعا لمسؤولين حكوميين كبار في باريس إن مساعدة أوكرانيا في أثناء حربها مع روسيا ستتركز على قطاعات بعينها بما فيها العسكري والاقتصادي.
وقال المستشار الألماني، قد أكد من باريس، بمناسبة الاحتفال بمرور ستين عاماً على التوقيع على “معاهدة الإليزيه” (معاهدة الصداقة بين ألمانيا وفرنسا)، أن بلاده وفرنسا “ستواصلان تقديم كل أنواع الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا”.
وأضاف شولتس أن البلدين الجارين اللذين يشكلان “الرافعة” الأوروبية، “عازمان على القيام بذلك (تقديم كل أنواع الدعم لأوكرانيا)، بوصفهما بلدين أوروبيين، من أجل الدفاع عن السلام في أوروبا”. من جانبه، تحدث الرئيس الفرنسي عن “الدعم الذي لا يلين، وفي الميادين كافة”، للشعب الأوكراني، مؤكداً أن وحدة الموقف بين برلين وباريس لم تتعرض أبداً للاهتزاز من شهر فبراير الماضي، أي منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا