أعلنت الولايات المتحدة، تقديم مساعدات نقدية بقيمة 72 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية من خلال برنامج تابع للأمم المتحدة مصمم خصيصاً لهذا الغرض بعد انهيار العملة المحلية ما أدى إلى خفض الرواتب، في 25 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وفقدت العملة اللبنانية نحو 97% من قيمتها مقابل الدولار منذ انهيار النظام المالي في البلاد عام 2019، ما أدى إلى انخفاض الراتب الشهري لمعظم أفراد قوات الأمن إلى نحو 80 دولاراً.

وقالت السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، إن المساعدات إجراء “مؤقت في ضوء الحاجة الملحة التي يفرضها الوضع الاقتصادي في لبنان”.

وأعلنت شيا تفاصيل الدعم المالي في حضور قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، قائلة إن البرنامج سيصرف 100 دولار نقداً شهرياً لمدة ستة أشهر لأفراد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

وقالت إن كليهما تلقى دعما أمنياً سابقاً من الولايات المتحدة عن طريق تقديم التدريب والعتاد، لكنها ستكون المرة الأولى التي ستدعم فيها الولايات المتحدة رواتب القوات.

وتوجه عون بالشكر إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة على دعمهما أفراد “القوات وعائلاتهم” الذين يكافحون في بلد “على وشك الانهيار.”

وقالت مصادر عسكرية إن نحو خمسة آلاف من أفراد القوات الأمنية استقالوا من دون إذن منذ 2019 وإن الدعم النقدي قد يساعد في منع المزيد من القوات اللبنانية من تقديم استقالتها.