SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

STM التركية تفوز بمناقصتين هامتين للناتو

تطوير برمجيات الناتو من قبل STM التركيةتطوير برمجيات الناتو من قبل STM التركية

فازت شركة “إس تي إم” التركية بمناقصتين هامتين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لتطوير برمجيات من أجل نظام تدفق معلومات سيستخدم من قبل كافة مقرات وقواعد الناتو في العالم، بحسب ما نقلت الشركة في بيانها.

وتعد شركة هندسة وتجارة التقنيات الدفاعية “إس تي إم” (STM) من أبرز الشركات التركية التي تطور أنظمة متطورة وطنية ذات تكنولوجيا عالية، وتنشط على الصعيدين المحلي والدولي.

وأفادت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر مطلعة، أن الشركة فازت مؤخرا في مناقصتين أعلنتها وكالة الاتصالات والمعلومات التابعة لحلف الناتو (NCI Agency) المسؤولة عن توفير وصيانة أنظمة الاتصالات والمعلومات لصناع القرار والقيادات في الناتو.

وبعد التقييمات من حيث المزايا الفنية والسعر رست المناقصتان على الشركة التركية، لتتفوق بذلك على شركات برمجة رائدة في العالم تنافست في المناقصتين، والتي تقدمت إليها شركات من الدول الأعضاء في الحلف.

وعقب المباحثات الفنية والإدارية تم توقيع الصفقة بين شركة “إس تي إم” ووكالة الاتصالات والمعلومات التابعة للناتو.

وستتيح البرمجيات التي ستطورها الشركة التركية توجيه وجمع ومعالجة وتوزيع المعلومات من أجل قيادات الناتو، وستستخدمها كافة مقرات وقواعد الحلف في العالم في تدفق المعلومات.

ومن المتوقع أن تستغرق مشاريع “INTEL-FS” لتحديث البنية التحتية للمعلومات في الناتو نحو 3.5 أعوام.

وتمثل تلك المشاريع في المجمل إحدى أكبر الصفقات التي تبرمها شركة تركية مع وكالة الناتو (NCI Agency).

وفي حديث للأناضول، أشاد رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية، إسماعيل دمير، بالمستوى الذي وصلت إليه الشركات التركية التي باتت تزود المنظمات والمؤسسات الدولية الهامة بالبرمجيات المتطورة.

ولفت إلى أن “INTEL-FS” هو أحد اكبر مشاريع الناتو التي فازت بها تركيا في مجال البرمجيات.

بدوره قال المدير العام لشركة “إس تي إم”، أوزغور غولريوز، إلى أن شركتهم تعد إحدى الشركات التركية التي تعمل منذ مدة طويلة مع الناتو في مجال البرمجيات والصناعات الدفاعية.

ولفت إلى أنه من الآن فصاعدا سيعتمد الناتو على برمجيات الشركة في تدفق البيانات وأن جميع المستخدمين في بنية الحلف سيستخدمون هذه البرمجيات القائمة على أحدث التقنيات، لإدخال المعطيات من كافة وحدات الناتو في العالم.

شارك الخبر: