قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده لن تزود أوكرانيا مقاتلات إف-16 لمساعدتها في التصدي للعمليات العسكرية الروسية.
وردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد إرسال هذه المقاتلات إلى كييف كما طلب منه ذلك عدد من القادة الأوكرانيين أجاب بايدن “كلا”.
وكانت دول غربية قد وافقت أخيرا هذا الشهر على تزويد أوكرانيا بدبابات متطورة تعد الأقوى في جيوش دول حلف شمال الأطلسي.
وأعطى هذا الدعم الأمل لكييف بحصولها قريبا على طائرات حربية من طراز إف-16 لتعزيز قواتها الجوية، لكن القضية لا تزال قيد البحث في الغرب.
ومع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، رشحت أنباء عن زيارة متوقعة لبايدن لبولندا لإظهار الدعم للتحالف الداعم لأوكرانيا.
وقال بايدن للصحافيين عندما سئل عن الزيارة “سأذهب إلى بولندا. لكن لا أعرف متى”.
في المقابل، قال السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف بأنه يجب على الولايات المتحدة استخدام نفوذها لدى حلفائها لاستبعاد توريد مقاتلات”إف-16″ إلى أوكرانيا.
وقال بوكشوف على تلغرام إن تصريح بايدن غير كاف لمنع جولة تصعيد خطيرة للغاية.
وقال بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية: “يجب الا تلتزم الولايات المتحدة بشدة بهذا الموقف فحسب بل يجب عليها ان تستخدم نفوذها لدى حلفائها أيضا. وهذا شيء اكثر من كاف لاستبعاد مثل هذه الإمدادات”.
وبرأي بوكشوف فان تصريح بايدن لا يعني انه لن يتم تزويد أوكرانيا بالمقاتلات من قبل دول أخرى. مشيرا إلى أن تسع دول في حلف الناتو تملك طائرات اف 16 وفرنسا لديها مقاتلات رافال.