كشفت وكالة “رويترز” عن صفقة محتملة أقرتها وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” لبيع صواريخ تعمل بالتردد اللاسلكي (TOW 2B Radio Frequency Missiles) لسلطنة عُمان.
وذكرت الوكالة مساء الثلاثاء، أن التكلفة التقديرية للصفقة تبلغ 70 مليون دولار، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السلطنة حول الصفقة.
وفي نوفمبر 2022، وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية لسلطنة عُمان بقيمة 385 مليون دولار.
ووفقاً لبيان صدر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية حينها، فإن وزارة الخارجية الأميركية “وافقت على بيع محتمل لأسلحة المواجهة المشتركة صواريخ (جي إس أو دبليو)، ومعدات ذات صلة إلى سلطنة عمان بتكلفة تبلغ 385 مليون دولار”.
وهدفت الصفقة المذكورة إلى تعزيز “قدرة سلاح الجو في سلطنة عمان على تأمين حدود البلاد ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية”، وذلك بالتزامن حينها مع الهجمات التي استهدفت السفن في خليج عُمان.
وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية أوضحت في أكتوبر 2018، أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت الكونغرس الأميركي بإمكانية بيع مجموعة التحديثات لأسطول سلطنة عمان من طائرات “لوكهيد مارتن إف 16 فالكون” المقاتلة، في صفقة بلغت 63 مليون دولار لتحديث الطائرات الـ23 التي تملكها السلطنة من هذا النوع.
وأجرت سلطنة عُمان نقاشات عام 2013، مع الجانب الأميركي للحصول على أسلحة بقيمة 2.1 مليار دولار.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية: إن “العمانيين قرروا في يناير (2013)، شراء نظام دفاع أرض/جو من صنع رايثيون”، وفقاً لموقع “الجزيرة نت”. وفي عام 2011، أبرمت الولايات المتحدة صفقة لتزويد سلطنة عُمان بـ12 مقاتلة أميركية من طراز “إف 16″، وكان يفترض حينها تسليم السلطنة تلك المقاتلات عام 2014.