SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

عدد من الشركات العالمية تبحث توسيع استثماراتها في “معرض الدفاع العالمي” بالسعودية

يعتزم عدد من شركات الفضاء الدولية الرئيسية المشاركة بشكل كبير في النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024، الذي ستنطلق أعماله في العاصمة السعودية الرياض، مطلع فبراير المقبل، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، بإجمالي 12 منشأة بما فيها وكالة الفضاء الاتحادية الروسية.

وكشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال لقاء للإيجاز الإعلامي الذي يسلط الضوء على النسخة الجديدة، الأربعاء، عن مشاركة نحو 75 دولة و 115 وفدا دوليا رسميا، و 100 آلاف زائر من 75 دولة، وكذلك 750 جهة عارضة على مساحة 47 ألف متر مربع.

ويسعى المعرض إلى خلق بيئة مثالية للتواصل والابتكار وتحفيز الشراكات ونقل التقنية وتنمية الكفاءات المحلية، ما سيسهم في تحقيق مستهدفات القطاع على صعيد توطين ما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.

وأعلن معرض الدفاع العالمي، في سبتمبر 2023، عن بيع كامل المساحة المخصصة للعرض في النسخة الثانية المقامة في السعودية، قبل 5 أشهر من افتتاحه.

ومن المقرر أن ينعقد المعرض خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024 في العاصمة الرياض وتمت زيادة مساحة العرض بنسبة 25 في المائة من خلال إضافة قاعة ثالثة، في إطار تلبية الطلب المتزايد على هذا الحدث الذي يستقطب اهتماماً دولياً واسع النطاق.

ووجه الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، أندرو بيرسي، حينها، الدعوة إلى جميع الأطراف والجهات التي لم تتمكن من المشاركة كعارضين، للإسراع وإتمام إجراءات التسجيل كزوار بعد فتح المجال، لضمان مشاركتهم في برامج المحتوى المتخصص والفعاليات والعروض الحية والاستفادة من التجربة الحصرية والاستثنائية التي يوفرها المعرض، في إطار “برنامج رحلة إلى المستقبل”.

وكشف عن وصول عدد الدول التي ستشارك في المعرض إلى 65 دولة، منها 23، تواجد للمرة الأولى.

وكانت النسخة الأولى انطلقت عام 2022 بمشاركة 600 جهة عارضة، من 42 دولة، وبحضور 100 وفد دولي رسمي، و65 ألف زائر، وشهد المعرض تسجيل صفقات وعقود شراء دفاعية وعسكرية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 29.7 مليار ريال (7.9 مليار دولار)، وركزت على التكامل والتشغيل المشترك بين أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري والأقمار الاصطناعية وأمن المعلومات.

شارك الخبر: