SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

عقوبات صينية على 5 شركات أميركية للتصنيع العسكري ردّا على دورها في بيع أسلحة لتايوان

أعلنت الصين يوم الأحد، فرض عقوبات على خمس شركات أميركية مرتبطة بالصناعات الدفاعية ردا على بيع واشنطن أسلحة لتايوان وفرضها لعقوبات على شركات وأفراد صينيين بحسب ما نقلت العربية في 7 كانون الثاني/يناير 2023.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نشرته على الإنترنت، إن العقوبات من شأنها أن تجمد أي ممتلكات لهذه الشركات في الصين وتمنع المنظمات والأفراد الصينيين من التعامل معها.

الشركات الخمس هي “بي إيه إي سيستمز لاند”، و”أرمامنت”، و”أليانت تيكسيستمز أوبريشن”، و”إيروفيرونمينت”، و”داتا لينك سوليوشينز” بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

وقالت الخارجية الصينية إن التحركات الأميركية أضرت بسيادة الصين ومصالحها الأمنية، وقوضت السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وانتهكت حقوق ومصالح شركات وأفراد صينيين.

كما جاء في بيان الوزارة “لا يزال تصميم الحكومة الصينية راسخا من أجل حماية السيادة الوطنية والأمن والسلامة الإقليمية وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات والمواطنين الصينيين”.

وافقت الولايات المتحدة الشهر الماضي على بيع معدات اتصالات ومعدات دفاعية أخرى بقيمة 300 مليون دولار إلى تايوان.

وقالت الولايات المتحدة إن الصفقة من شأنها أن تدعم تحديث القوات المسلحة التايوانية والحفاظ على دفاع موثوق.

وجاء في بيان صحفي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن “الصفقة المقترحة من شأنها أن تحسن قدرة المتلقي على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز الاستعداد التشغيلي”.

وفي ذلك الوقت، توعد وانغ وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بأن بيجين ستتخذ إجراءات مضادة حيال الشركات المنخرطة في بيع أسلحة إلى تايوان.

تعد تايوان نقطة اشتعال رئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ويخشى محللون أن تتحول إلى صراع عسكري بين القوتين.

تعتبر الصين تايوان، الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي والواقعة قبالة ساحلها الشرقي، مقاطعة متمردة يجب أن تخضع لسيطرة بيجين في مرحلة ما بالمستقبل.

وتعتبر الصين مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان تدخلا في شؤونها.

ويرسل الجيش الصيني طائرات وسفن حربية إلى المياه المحيطة بتايوان بشكل منتظم بهدف ردع حكومة الجزيرة عن إعلان الاستقلال الرسمي.

لا يبدو أن الغزو الصيني لتايوان وشيك، لكن النشاط العسكري المستمر يعد بمثابة تذكير بأن هناك تهديدا.

شارك الخبر: