- الاتفاقية تُتيح للمشروع المشترك الجديد، الذي سيقع مقره في أبوظبي، استقبال طلبيات من الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي للحصول على ما يقارب 300 نظام رادار متطور، وستُوسّع نطاق قدرات المشروع ضمن مجال حلول الرادار المتقدّمة جواً وبراً وبحراً.
- من خلال الاتفاقية، ستعمل “إندرا” على زيادة وتعزيز التطوير التكنولوجي والتجاري لأعمالها في مجال الرادارات ، مع توفير فرص جديدة في الأسواق الدولية ذات النمو المرتفع – وهو الهدف الرئيسي لخطتها الإستراتيجية الجديدة.
أبرمت مجموعة “ايدج” اليوم اتفاقية لإنشاء مشروع مشترك جديد مع شركة “إندرا سيستمز” (إندرا) الإسبانية، الرائدة عالمياً ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع والمتواجدة في أكثر من 140 دولة حول العالم، والتي تعد جهة فاعلة مهمة ضمن برامج أوروبية كبرى تشمل “يوروفايتر” ونظام القتال الجوي المستقبلي، إلى جانب عدة مشاريع هامة أخرى.
ووقّع الاتفاقية في مدريد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وخوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة إندرا. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تشهد تنفيذ خطط تطوير وتصنيع المشروع المشترك الجديد، الذي سيقع مقره في أبوظبي، لأنظمة رادار من الجيل التالي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، مما سيتيح استقبال طلبيات لحوالي 300 رادار متقدّم. وسيحصل المشروع الجديد على حقوق خاصة للطلبيات الحالية والمستقبلية الواردة إلى شركة “إندرا” من الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج: ” يحدونا الثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية ستُحقق نجاحات قياسية ، و يعد دلالة دامغة على القيمة الكبيرة بين بناء علاقات تُحقق النمو المستقبلي الشامل المستدام، وتحقيق فوائد ملموسة لكل الأطراف. كمل سيُمكن المشروع المشترك مع “إندرا”، بصفتها شركة رائدة للسوق العالمية ضمن مجال تكنولوجيا الرادارات المتقدمة، من الجمع بين قدرات الشركتين وتعزيزها بهدف إنشاء كيان سيصبح جهة فاعلة رئيسية ضمن هذا القطاع الحيوي “.
من جهته، قال مارك مورترا، رئيس مجلس إدارة شركة إندرا: “يُمكن لهذه الاتفاقية بين الشركتين أن تخلق أحد اللاعبين الرائدين في العالم في مجال تكنولوجيا الرادارات، كما تمثل خطوة مهمة في استراتيجية التوسع الدولي لشركة إندرا. ومن خلال مبادرات استراتيجية كهذه، نتخذ خطوات فعّالة في المرتكزات الرئيسية لرؤيتنا الاستراتيجية 2024-2026: القيادة التكنولوجية والنمو الدولي وبناء الشراكات”.
وسيُركز المشروع المشترك بصورة استراتيجية على التطوير المتواصل للتقنيات المتقدمة والابتكار والتوسع في الأسواق العالمية عبر استهداف الأسواق غير المستثمرة والمجزأة من غير الأعضاء في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. وستضيف مجموعة ايدج قوتها التجارية وركائزها التكنولوجية، بينما ستُعزز إندرا قدرات المشروع الجديد عبر نقل التكنولوجيا وتتطويع قدراتها الهندسية والتجارية والتصنيعية لصالحه.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، في معرض حديثه خلال حفل التوقيع الرسمي الذي أقيم في وزارة الدفاعفي مدريد: “كُلي ثقة إن هذا المشروع المشترك الجديد مع إحدى أكبر ثلاث جهات فاعلة ضمن قطاع تكنولوجيا الدفاع في أوروبا سيمكّن مجموعة ايدج، بالشراكة مع إندرا، من توسيع وتنويع نطاق عروضها بصورة نوعية عن طريق تبادل المعرفة، بالإضافة إلى تطوير وتصنيع أنظمة رادار متقدمة للعملاء عبر أنحاء العالم”.
وأضاف: “تماشياً مع استراتيجيتنا المستدامة للنمو عبر إقامة الشراكات متبادلة المنفعة، نحرص على الالتزام التام بهذا المشروع والذي تم بناءه على أساس قوي، لينطلق ويُعزز من مكانة وسمعة الشركتين المبنية على التميز والابتكار، مما سيُمكننا من دمج قدراتنا لدفع عجلة الابتكار وتطوير القدرات السيادية،كقوة دافعة وراء النمو الاقتصادي،مع توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق الجديدة، للمساهمة في دفع مسيرة التقدم التكنولوجي ورفع معدلات النمو الاقتصادي لدولة الإمارات وإسبانيا على حد سواء”.
وقال خوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة إندرا: ” يتميز المشروع المشترك بين إندرا ومجموعة ايدج بقدرته على تعزيز الابتكار واستخدام أحدث التقنيات، كما سيسهم في توسيع حضورنا الجغرافي وتوجهنا الدولي في أعمالنا الدفاعية، كونه يزيد شبكة العملاء العالميين. نحن في إندرا على قناعة تامة بأن هذا المشروع سيخلق فرصاً تجارية هامة في أسواق جديدة. من جانب آخر، تعد هذه الاتفاقية أحد الأصول الإضافية للخطة الصناعية والاستراتيجية “قيادة المستقبل”، والتي سيتم تقديمها في السادس من مارس – وهو معلم تحوّل استراتيجي لشركة إندرا”.
وسيركز المشروع المشترك أيضاً على استقطاب فريق عمل من الموظفين الأفضل تأهيلاً في دولة الإمارات، خصوصاً في المناصب ذات الصلة بشؤون المبيعات والهندسة، عبر الاستفادة من المواهب الإماراتية المحلية والمهارات العالمية، بما يضمن التميز التشغيلي المستدام والإنتاج المبتكر.