الأمن والدفاع العربي – ترجمة خاصة

وقعت شركة لوكهيد مارتن الأميركية عقدًا بقيمة 219 مليون دولار لإنتاج المزيد من صواريخ PrSM التكتيكية المتطورة عالية الدقة (صاروخ الضربة الدقيقة) لصالح الجيش الأميركي.

ويعد هذا العقد الرابع حتى الآن بين الجيش الأميركي والشركة لانتاج الصواريخ الأرضية بعيد المدى، والذي سيسفر عنه زيادة كبيرة في الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد للجيش.

وكانت قد أعلنت شركة لوكهيد مارتن، في ديسمبر 2023، تسليم أول دفعة من صواريخ “بريسيجن سترايك” (PrSM)  للجيش الأميركي بعد اختبار تأهيل ناجح في نوفمبر الماضي.

سيستمر إنتاج صواريخ PrSM بينما تعمل شركة لوكهيد مارتن على تكثيف عمليات الانتاج للوفاء بالعقود الحالية. ومن المقرر أيضًا إجراء اختبارات إضافية هذا العام لتشمل اختبارات تحت إشراف الجيش.

يتم تطوير هذا الصاروخ كجزء من برنامج لاستبدال أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش حيث يخطط البنتاغون للحصول على صاروخ يصل مداه الأقصى إلى 499 كيلومترً. وتم تصميمها لإطلاق نيران دقيقة بعيدة المدى ويمكن إطلاقها من أنظمة M142 HIMARS وقاذفات الصواريخ M270 MLRS، سيوفر هذا النظام قدرات معززة لمهاجمة الأهداف وتحييدها وقمعها وتدميرها ويصل مداه من 60 إلى أكثر من 499 كيلومترًا.

تستخدم شركة لوكهيد مارتن أدوات رقمية مثل أنظمة الواقع المعزز، ونظام ARISE للنمذجة والمحاكاة المتقدمة، وتحاليل البيانات لتعزيز التطوير وتحسين القدرة الإنتاجية والجودة والأداء.