أعربت السلطنة عن اهتمامها برافال من شركة داسو للطيران. تم تجهيز سلاح الجو السلطاني العماني حالياً بطائرات إف-16 من شركة لوكهيد مارتن وتايفون من الاتحاد الأوروبي يوروفايتر (بي أيه إي سيستمز وإيرباص وليوناردو).

وبحسب صحيفة لا تريبيون الفرنسية أن عمان، التي تقع على طول بحر العرب مع اليمن كجار لها، بدأت مناقشات بشأن شراء طائرات رافال المقاتلة.

وتوضح التقارير أن شركة داسو للطيران متفائلة بحذر بشأن الآفاق، معترفة بالحوارات الجارية مع السلطات العمانية. ومن خلال التركيز على تأمين الطلبيات ذات الحجم المتواضع، والتي تتراوح بين 12 و18 طائرة، تهدف داسو إلى استكمال التزامات التسليم الحالية، بما في ذلك العقود الكبيرة مع الإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، وإندونيسيا، وربما المملكة العربية السعودية.

وبينما امتنعت كل من شركة داسو للطيران والسلطات العمانية عن تقديم تعليقات مفصلة، فإن التحول المحتمل إلى طائرات رافال يعكس الحسابات الاستراتيجية لسلطنة عمان وسط الديناميكيات الإقليمية المتطورة والتحديات الأمنية الناشئة.

كما ويضم الأسطول العسكري العماني حاليًا طائرات أميركية إلى جانب طائرات تايفون الأوروبية. وبالعودة إلى عام 2001، سهّلت الولايات المتحدة بيع 12 طائرة من طراز F-16 C/FD وغيرها من الأصول العسكرية بقيمة إجمالية تبلغ 1.12 مليار دولار لسلاح الجو الملكي العماني. بعد ذلك، في عام 2011، حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد لاحق لشراء 12 طائرة إضافية من طراز إف-16.

في ديسمبر 2012، وقعت شركة BAE Systems صفقة بقيمة حوالي 2.5 مليار جنيه استرليني (3 مليار يورو) مع عمان لشراء 12 طائرة مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون” بالإضافة إلى ثماني طائرات تدريب من طراز “هوك”.