الأمن والدفاع العربي – ترجمة خاصة
أعلنت MARSS ، عن توقيع عقد متعدد السنوات يزيد عن 70 مليون دولار لتقديم عقد دعم لوجستي متكامل مع عميل رائد في الشرق الأوسط.
وقد قادت MARSS سابقاً مجموعة دولية من الشركاء لتصميم وتقديم نظام حماية البنية التحتية الحيوية متعدد المجالات لموقع استراتيجي رئيسي في الشرق الأوسط.
وسيشمل العقد الجديد، الذي يمتد على مدى خمس سنوات، توفير الدعم من المستوى 1-4 عبر الموقع – من الصيانة الأساسية إلى استكشاف المشكلات المعقدة وإصلاحها – ويتضمن برامج للصيانة التصحيحية والوقائية لضمان الفعالية التشغيلية للموقع طوال مدة العقد. وكجزء من ذلك، ستحافظ MARSS على وجود متفرغ داخل البلد لإدارة النظام وصيانته.
يوفر النظام، الذي تم تصميمه وتشغيله مسبقاً من قبل MARSS ، حماية شاملة تغطي المجالات السطحية والبرية والجوية وتحت السطحية. منصة MARSS’ NiDAR ، المتكاملة في جميع أنحاء الموقع، هي حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف التهديدات غير المتماثلة والتحقق منها وهزيمتها. يقوم النظام بدمج المستشعرات والمستجيبات بسلاسة في جميع المجالات، مما يوفر صورة موحدة للوعي بالموقف للمشغلين.
وعلق روب بالوش Rob Balloch ، الرئيس التنفيذي للإيرادات في MARSS ، قائلاً: “إن تأمين هذا العقد يظهر قدرة MARSS على توفير دعم كامل لدورة الحياة وهو أمر ضروري لضمان الفعالية التشغيلية للمنصات المتكاملة المعقدة. بعد أن قادنا مشروع التسليم المرموق، يسعدنا أن العميل قد عاد إلينا لضمان التشغيل السلس للحماية”.
أظهرت الأحداث الأخيرة في جميع أنحاء العالم صعوبة حماية الأشخاص والأصول الحيوية بشكل موثوق من التهديدات سريعة التطور. لكي تكون الأنظمة فعالة، يجب أن تكون قادرة على الرد على التهديدات في ثوان، بالاعتماد على الإجراءات المضادة ذات الطبقات التي يمكن نشرها بشكل فعال واقتصادي. من خلال دمج أجهزة الاستشعار المادية والمستجيبات مع الذكاء الاصطناعي، يقلل نظام MARSS’ NiDAR بشكل كبير من العبء التشغيلي على المشغلين ويركز كل عملية صنع القرار الحاسمة في حل برمجي واحد.
كما سيدخل هذا المشروع الذي يمتد لخمس سنوات في التعلم الآلي المستمر ل NiDAR CORE للحصول على بيانات قيمة عن الأشياء والأحداث لتحسين قدرات NiDAR للذكاء الاصطناعي – بما في ذلك الكشف السريع والدقيق عن التهديدات والتحقق منها.
وأضاف بالوش Balloch: “كان هناك الكثير من المناقشات على مدى السنوات القليلة الماضية حول الحاجة إلى تغيير نموذج المشتريات الدفاعية المعطل الموجود في جميع أنحاء الناتو ووزارات الدفاع الأخرى. لم تكن الحاجة إلى الدفاع الجوي والبحري الفعال والقابل للنشر السريع أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن تكون الأنظمة معيارية ومستشعرة ومستجيبة وقابلة للترقية في أيام وليس سنوات. تظهر شركات مثل MARSS ، وعقود مثل هذه، القدرة على تطوير وتنفيذ برامج دفاعية متكاملة معقدة بسرعة من قبل شركات أصغر حجما ورشيقة، بجزء بسيط من التكلفة وفي نصف الوقت”.