أبرمت النرويج وألمانيا اتفاقية شراكة لصيانة صواريخ “نافال سترايك” (NSM) المضادة للسفن، التي تطورها شركة “كونغسبيرغ” النرويجية للصناعات الدفاعية.
وقد تم الإعلان عن هذا التعاون رسمياً مؤخراً في لوكسمبورغ من خلال وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” (NSPA).
ولا تقتصر هذه الاتفاقية على النرويج وألمانيا فحسب، بل تفتح الباب أمام الدول الأخرى التي تستخدم صواريخ “نافال سترايك” أو تخطط للحصول عليها للانضمام إلى هذه الاتفاقية. وتهدف المبادرة إلى تعزيز كفاءة التكلفة والاستدامة طويلة الأجل في صيانة الصواريخ.
وقال غرو جير، مدير الوكالة النرويجية للعتاد الدفاعي: ”تضمن هذه الشراكة حلاً فعالاً من حيث التكلفة ومستداماً لصيانة معدات الدفاع الوطني مع تعزيز التعاون بين الدول الحليفة”.
ومن خلال توحيد الجهود في برنامج مشترك للتشغيل والصيانة في إطار وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف الناتو، تكتسب الدول المشاركة مزايا كبيرة. وتشمل هذه المزايا تسهيل الحصول على قطع الغيار والوثائق ومشاركة البيانات بشكل أفضل.
وقد أعربت عدة دول بالفعل عن اهتمامها الشديد بالانضمام إلى هذه الشراكة. وكانت هولندا وبلجيكا والدنمارك وبريطانيا من بين أوائل الدول التي تدرس الانضمام إلى البرنامج.
صواريخ “نافال سترايك”
وتنتمي هذه الصواريخ إلى الجيل الخامس من الصواريخ البحرية المتوسطة، ويمكنها التعامل مع مختلف أنواع الأهداف البحرية والبرية على مسافات تصل إلى 185 كلم، ويمكن لهذه الصواريخ التحليق على ارتفاعات منخفضة، فضلا عن تصنيعه من مواد خاصة، ما يصعّب عملية اكتشافها من قبل الرادارات المعادية.
ويبلغ طول كل صاروخ من هذا النوع 3.96 متر، ووزنه 407 كيلوغرام، ويمكنه التحليق بسرعات تتراوح ما بين 858 و1103 كيلومتر في الساعة.