SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

القوات الجزائرية تنفذ تمرينا بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود المغربية

القوات الجزائريةالقوات الجزائرية (صورة أرشيفية)

يشرف رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، في 9 نيسان/ أبريل، على تمرين بالذخيرة الحية تنفذه وحدات برية وجوية بهدف تقييم المرحلة الثانية من برنامج سنة التحضير القتالي 2018-2019.

وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران في 8 نيسان/ أبريل، أن حضوره الشخصي للتمارين البيانية بالذخيرة الحية ينبع من حرصه الشديد على الاطلاع على مدى تنفيذ البرامج السنوية المعدة مسبقا.

وقال الفريق قايد صالح أمام مجموعة من إطارات الناحية بالقاعدة الجوية بوسفر: “إن الإطلاع الميداني على مستوى الجاهزية العملياتية الذي بلغته وحدات الجيش الوطني الشعبي، يدعو فعلا للفخر والاعتزاز”.

جدير بالذكر أن القاعدة الجوية بوسفر تبعد عن الحدود المغربية قرابة 300 كم.

هذا، وسلطت وسائل إعلام مغربية يوم في 8 نيسان/ أبريل الضوء على التمرين الجزائري بالذخيرة الحية، حيث قال موقع “هسبريس” المغربي إن الجزائر بادرت إلى المناورة الحربية بمنطقة وهران الحدودية، ردا على تحرك القوات المسلحة الملكية للتدرب بمنطقة الراشيدية على الحدود الشرقية، والتطورات الأخيرة في ليبيا.

وأفاد الموقع المغربي بأن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية استنفرت كل قواها من أجل ضمان تنقل الجيش إلى الناحية العسكرية الثانية بمنطقة وهران قرب الحدود المغربية للقيام بتمرين تكتيكي بالذخيرة الحية.

وتابع بالقول “إنه ورغم الأوضاع السياسية المتقلبة بالجزائر ودخول القايد صالح طرفا مباشرا فيها، إلا أن طبيعة التحركات التي تعرفها المنطقة على المستوى العسكري حتمت على كبير العسكر الجزائري الحضور، خصوصا بعد التنسيق عالي المستوى الذي قام به المغرب مع الجيش الأمريكي خلال مناورات الأسد الإفريقي 2019، التي شهدت حضور راجر كلودي، القائد العام لقوات الجيش الأمريكي بالقارة الإفريقية”.

من المهم الإشارة إلى أن الرباط أطلقت في 8 نيسان/ أبريل مناورات عسكرية هي الأضخم في تاريخ الجيش الملكي، تحمل اسم “جبل صاغرو” بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية.

شارك الخبر: