أعلنت شركة جاهزية، المزودة الشاملة للحلول الدفاعية وخدمات الاستجابة للطوارئ، ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي اليوم عن تجديد شراكتهما لتطوير وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال الأمن الرقمي، إلى جانب تعزيز مستوى الوعي بأهمية توافر الأمان عبر الإنترنت.
وبالشراكة مع جاهزية، يعتزم المجلس تعزيز مستوى الوعي بالأمن الرقمي الأولي عبر مبادرات وحملات على الصعيد الوطني، وزيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا، وإظهار كيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة ومثمرة.
وأكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية : “ستوفر الشراكة بين ايدج وجاهزية مبادرات راسخة وعالية الجودة للوقاية من المخاطر واعتماد أفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني لصالح المجتمعات في كل أنحاء دولة الإمارات. وتماشياً مع أهدافنا، نستمر في توحيد الجهود والإمكانيات التي تضمن تطوير وتعميم أحدث برامج التوعية السيبرانية، مما يوطد الثقة ويقوي الجهوزية للاستجابة”.
بينما أشار السيد طلال الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة جاهزية، في هذه المناسبة: “نتشرف بعقد شراكة مع المجلس حول مشروع النبض السيبراني، المبادرة التي تهدف إلى تعزبز الوعي العام بمفاهيم الأمن السيبراني، وتأثير التهديدات المشتركة، إلى جانب أهمية الارتقاء بالمعرفة والمرونة السيبرانية. ولذا يشكّل البرنامج خطوة مهمة تهدف إلى مكافحة الجرائم السيبرانية، مما يضمن إعداد الأفراد والمؤسسات لحماية بياناتهم وأنظمتهم. وبصفتنا شركة مزودة رائدة لتدريب تعزيز التوعية بالأمن السيبراني في دولة الإمارات، نعمل على تقديم وتوفير المعرفة اللازمة التي تستخدمها العائلات وفرق القيادة للحماية من التهديدات السيبرانية”.
ويهدف المجلس، الذي أنشأه مجلس الوزراء الإماراتي عام 2020، إلى تطوير استراتيجية شاملة للأمن السيبراني، بالتوازي مع تأسيس بنية تحتية متينة تحمي الفضاء السيبراني لدولة الإمارات.
وتشكّل جاهزية جزءاً من مجموعة التجارة ودعم المهام ضمن ايدج، وتعد المزود الرائد في المنطقة لخدمات مكافحة الحرائق والإنقاذ في حالات الطوارئ، والتدريب العسكري الشامل وحلوله، وهندسة النظم، وخدمات إدارة المشاريع التقنية، بما يشمل تكامل الأنظمة.