SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

دخول فرقاطة “الشهيد مهدوي” الخدمة لدى الحرس الثوري الإيراني

فرقاطة "الشهيد مهدوي"فرقاطة "الشهيد مهدوي"

ضمت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني فرقاطة” الشهيد مهدوي” المتطورة لاسطولها في 9 آذار/ مارس الجاري، بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء.

وأوضح قائد القوة البحرية للحرس “العميد تنكسيري” بمراسم ضم سفن حربية راجمة للصواريخ الى اسطول المنظمة القتالية للقوة ، بأن بهذه المرحلة تم ضم معدات وسفينة ” الشعيد عبدالله قرباني” القتالية، والفرقاطة العابرة للمحيطات ” الشهيد نادر مهدوي” وهي من النوع الثقيل ومتعددة الاستخدام وبعيدة المدى، بقابلية حمل وتفعيل أنواع المروحيات والمسيّرات والطرادات السريعة القاذفة للصورايخ والمنظومات الصاروخية والدفاع جوية والرادارية.

وبيّن أن الفرقاطة ” الشهيد مهدوي” تعد قاعدة بحرية متحركة بطول 240 مترا وعرض 32 مترا، وزنة 14 الف طن وبحمولة 41 الف طن، مزودة بمعدات وأدوات ذات قابلية طي 18 الف ميل بحري وسرعة 18 عقدة، ومجهزة بمعدات قتالية بحرية وجوية ورادار مرحلي ثلاثة أبعاد، فضلا عن صورايخ سطح – سطح و صواريخ سطح – جو ، ومنظومات اتصال موحدة متطورة بالحروب الالكترونية وصواريخ كروز بحرية بمدى أكثر من 700 كلم بقابلية حمل وهبوط وتحليق المروحيات إنزال الطرادات المختلفة، حيث تم إعادة تأهيلها وتحوير استخدامها عبر الشباب المختصين والمؤمنين الثوريين.

واستدرك أن فرقاطة ” الشهيد مهدوي” التي تعد بمثابة مدينة بحرية متحركة، مزودة بكافة المعدات والامكانيات اللازمة لتنفيذ مهام بالمحيطات بهدف ايجاد الأمن المستدام للخطوط البحرية وحفظ وصيانة مصالح وموارد الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني، وعمليات دعم السفن التجارية والصيد التابعة للجمهورية الاسلامية ودول المنطقة والحضور في المياه البعيدة.

من جهة ثانية أكد قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني، تزويد سفينتي ” طارق” و” عاشوراء” الحربيتين براجمات صواريخ بالغة الدقة.

وأشار العميد تنكسيري بانه وبجهود العلماء والمهندسين الشباب الثوريين، تم احراز خطوة هامة ومؤثرة بمجال ترقية المستوى القتالي البحري عبر تبديل السفن الراجمة للصواريخ بمستوى ” عاشوراء” و” طارق” وتزويدها براجمات صواريخ بالغة الدقة بمدى حد أدنى 10 كيلومترات وأقصى اكثر من  180 كيلومترا.

شارك الخبر: